أكّد حزب قلب تونس، أنّ ”كتلة نوّاب الشعب المنتمين له، كاملة متماسكة ومتمسّكة بانتمائها الحزبيّ ومتشبّثة ببرامجه ومواقفه”..
جاء ذلك في بيان أصدره إثر ما تمّ تداوله في بعض المنابر الإعلاميّة وشبكات التواصل الاجتماعي من ”إشاعات ومزاعم تتعلّق باستقالة مجموعة من نوّاب الشعب المنتمين إلى كتلة قلب تونس والتحاقهم بكتل تابعة لأحزاب أخرى، وردا على تصريحات بعض الأطراف التي قال إنها ”لم تتوانى عن التهجم المجاني على حزب قلب تونس وقياداته”.
وشدّد الحزب، على أنّ ”هذه الإشاعات ليست غير مواصلة لأشكال الهرسلة والتشويه التي طالت حزبنا على امتداد شهور، وهي جزء من الحرب النفسيّة التي تعوّدناها من خصوم ساهموا في تسميم الأوضاع في الساحة السياسيّة وجعلوا من السياحة الحزبية وتفكيك الأحزاب مشروعهم الوحيد وكانوا وراء عزوف نسبة كبيرة من شعبنا عن العمل الحزبيّ والانخراط في الشّأن العامّ’.
واعتبر قلب تونس أنّ تصاعد وتيرة الإشاعات الآن بالذّات مرتبط أساسا بمأزق تشكيل الحكومة وترتيب التحالفات، مذكّرا بأنّه غير معنيّ بالمحاصصات الحزبيّة، وأنّه لا يتعامل أبدا مع مستقبل البلاد بمنطق الغنيمة”، وفق نص البيان.
كما أكّد أنّه لن يخضع لأيّ شكل من أشكال الضغط وأنّه متمسّك بأنّ الشرط الرّئيسيّ للمشاركة في أيّ تشكيل للحكومة هو مدى تناسبه مع برنامج الحزب وأولويّاته ومبادئه، وفق البيان ذاته.