تحدث فريدريك روبن مراسل الصحيفة المذكورة بتونس عن تداعيات تصريح رئيس الجمهورية التونسية باجي قايد السبسي الاخير بفض ارتباطه عن حزب حركة النهضة حليفه في الحكم منذ سنة 2014.
واعتبر روبن ان هذا الطلاق لا يعدو ان يكون طلاقا سياسيا بين الشيخين مرجحا ان يتواصل التوافق بين الاسلاميين و العلمانيين ممثلا في رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي تمكن من سحب البساط من تحت رئيس الجمهورية بتكوين كتلة برلمانية داعمة له تضم اكثر من 40 نائبا بعد ان تطور الخلاف داخل حركة نداء تونس بينه و بين المدير التنفيذي للحزب حافظ قايد السبسي .
و اضاف مراسل الصحيفة الفرنسية بتونس ان سبب الازمة في حركة نداء لم تكن اديولوجية بالاساس بل تقف وراءها طموحات شخصية مع مخاوف من متلازمة التوريث حيث فرض السبسي الاب نجله في ادارة الحزب.
و نقل المقال تصريحا لمن وصفه مقرّبا من رئيس الحكومة اعتبر ان الإنسلاخ من نداء تونس كان نتيجة تجنّد الحزب لخدمة نجل الرئيس بحيث اصبح من غير الممكن اهدار كل الطاقة في لعب دور “حاضنة أطفال” لنجل رئيس الجمهورية…