بقلم : نصرالدين السويلمي
قالت النائبة عن حزب مشوع تونس ان الكتلة التي تنتمي إليها “الاصلاح الوطني” أنجزت الكثير من الأشياء داخل البرلمان من ضمنها إسقاط قانون الزكاة الذي تقدمت به كتلة حركة النهضة وكتلة ائتلاف الكرامة، كما أشارت إلى أن حزب مشروع تونس بقيادة محسن مرزوق على استعداد لإعادة الانتخابات، واستشهدت بحديث للرئيس الراحل الباجي قائد السبسي “إلي يخاف يشد دارو”.
وقالت نسرين العماري ان تأجيل الفخفاخ لاجتماع الأحزاب بسبب غياب الغنوشي فيه انتقاص من الحزام السياسي للحكومة، كما فندت الانطباع السائد بأن النهضة تتحكم في رؤوسهم، وعبرت عن تذمرها من ذلك.
واضافت نسرين “نهارت السبت ثم أحزاب حضرت على عين المكان وثم أحزاب مازالت قدام الباب والادارة اتصلت برؤساء الأحزاب قالت راهو الاجتماع تأجل لانو سي راشد الغنوشي ما ينجمش يحضر… سي محسن مازال قدام الباب متاع دار الضيافة وهوما كلموه”، ثم أكدت النائبة بحركة مشروع تونس ” نحن تعدينا المرحلة متاع الورقة السياسية عند حركة النهضة، اليوم الورقة السياسية عند رئيس الجمهورية، والرئيس كلف رئيس حكومة يلزموا يتعامل سواسية مع الأحزاب الكل”.
اذا تعتبر النائبة والقيادية بمشروع تونس أن النهضة انتهى امرها ولم تعد تملك اسبقية كونها الحزب الفائز، وأصبحت مثلها مثل بقية الأحزاب بعد إسقاط حكومة الجملي والذهاب كما خطط الفرقاء الاصدقاء الى حكومة رئيس الجمهورية، نسرين تعتبر ايضا ان حركة مشروع تونس في جاهزية لإعادة الانتخابات، لكنها لم تذكر إن كانت جاهزية مع مرور العتبة ام بدونها، هي أيضا عبرت عن اعتزازها بإسقاط مشروع الزكاة واعتبرت ذلك من الانجازات.
