قدمت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الأربعاء 3ماي 2017 تقريرها السنوي لواقع الحريات الصحفية في تونس، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة.
وقد استهل نقيب الصحفيين ناجي البغوري بتحية كل الصَحفيين الُتُونسيين وصحفيي العالم بمناسبة هذا اليوم قائلا” نحي هذا اليوم والعشرات من زملائنا في العالم يقبعون خلف القضبان في تركيا ومصر من اجل الكلمة والرأي.. واخرون قدموا حياتهم ثمنا للإيصال المعلومة في سوريا وليبيا واليمن وغيرها من دول العالم ”
وأضاف” يأتي هذا اليوم الذي نحتفل فيه بحرية الصحافة ونحن لازلنا في انتظار عودة الزَميلين سُفيان الشورابي ونذير القطاري المختطفان في ليبيا والى اليوم لازلنا نحمل السلطة مسؤوليتها تجاه كشف الحقيقة حول مصير الزميلين”
واعتبر البغوري انه “ لا يمكن للصًحافة الحُرًة أن تنبت في تٌربة الفقر التي تعمق من هشاشة الوضعية الاجتماعية للصحفيين، كما انَ الخطابات الرَنانة للمسؤولين بخصوص حرية الصَحافة لم تعد تكف لحماية القطاع من المتداخلين فيه والسَاعين لتهميشه واختراقه”.
كما أكد نقيب الصحفيين خلال تقديم التقرير السَنوي لواقع الحريات الصَحفية في تونس على تصاعد وتيرة الاعتداءات الممنهجة على الصحفيين من قبل أعوان وزارة الداخلية وموظفي الحكومة أثناء القيم بعملهم، كما اعتبر هذه الممارسات الغير مقبولة طريقا جديدا لعودة ما سماها “بعقلية البوليس” والرغبة المتزايدة من وزارة الداخلية في تخويف وارهاب الصحفيين.
كما اعتبر البغوري أنَ مشروع الاتفاقية المَشتركة الخاصة بالصَحفيين تُعد من أهم المكاسب التي تسعى النقابة الى تطبيقها على أرض الواقع وفرضها على الأطراف المتداخلة في القطاع لضمان الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والفكرية للصحفيين، كإطار تشريعي يحمي الصحفيين ويحافظ على مكانتهم.