أهم ما يجب معرفته
شهدت تونس مسيرة حاشدة يوم السبت 13 ديسمبر 2025، تحت شعار “ولا بد للقيد أن ينكسر”. انطلقت المسيرة من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، حيث رفع المحتجون شعارات تطالب بالحرية وحقوق الإنسان، مع دعوات لإطلاق سراح السياسيين وسجناء الرأي. كما حذرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من تصاعد التضييق على الحريات.
أفريقيا برس – تونس. انتظمت مساء السبت 13 ديسمبر 2025، مسيرة تحت شعار: “ولا بدّ للقيد أن ينكسر”، انطلقت على الساعة 15:00 من مقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشارع الولايات المتحدة الأميركية، وصولًا إلى ساحة الاستقلال.
ورفع المحتجون في هذه المسيرة العديد من الشعارات، من بينها: “حريات حريات.. دولة البوليس فاتت”، “حريات حريات يا قضاء التعليمات”، “الشعب يريد حرية التعبير” و”يا مواطن يا مقموع زاد الفقر زاد الجوع” و”الثورة جاية جاية.. الظلم له نهاية”.
كما حمل المشاركون في هذه المسيرة العديد من اللافتات المطالبة بإطلاق سراح السياسيين وسجناء الرأي، ومن بينها: “ولابد للقيد أن ينكسر”، “الحرية لأحمد صواب.. أطلقوا سراح تونس”، “سأحول السجن إلى ساحات نضال ضد الاستبداد”، “السلطة معها القوة ونحن معنا الحق”.. بالإضافة إلى صور السجناء عبير موسي وأحمد نجيب الشابي والعياشي الهمامي وشيماء عيسى وعصام الشابي وسعدية مصباح.. وغيرهم.
وكانت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان قد حذّرت، في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ77 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، من تصاعد التضييق على الحريات خلال السنة الأخيرة، مشيرة إلى تكثّف الملاحقات القضائية والإيقافات ضد النشطاء السياسيين والمدنيين في قضايا وصفتها بالملفّقة، وغياب شروط المحاكمة العادلة، إلى جانب حملات التخوين والتحريض.
ولفتت الرابطة إلى أن الصحفيين والإعلاميين المستقلين لم يسلموا بدورهم من هذه الممارسات، من خلال التتبعات القضائية والأحكام السجنية، إضافة إلى استهداف المنابر الإعلامية المستقلة. كما نبّهت إلى تصاعد التضييق على منظمات المجتمع المدني عبر تلفيق القضايا وتعليق نشاط عدد منها والزجّ بمناضليها في السجون، في ما اعتبرته مسارًا يهدد الحقوق والحريات في البلاد.





