تحذير من حراك “يزينا”: الرديف على حافة الانفجار الشعبي

4
تحذير من حراك
تحذير من حراك "يزينا": الرديف على حافة الانفجار الشعبي

أفريقيا برس – تونس. أصدر حراك “يزينا” في مدينة الرديف التابعة لمحافظة قفصة في الجنوب الغربي لتونس، بيانًا عاجلًا وجّه فيه إنذارًا صريحًا إلى مختلف مؤسسات الدولة، محذرًا من “انفجار شعبي عظيم” في حال استمرار تجاهل مطالب الجهة.

وقال الحراك في بيانه إنه بلغ مرحلة “لم يعد فيها الصمت ممكنًا، ولا الصبر مجديًا، ولا التسويف مقبولًا”، في ظل ما وصفه بسياسة التهميش الممنهجة التي تعاني منها المنطقة منذ عقود.

وأضاف البيان أن مطالب أهالي الرديف، التي رُفعت منذ سنوات، لا تزال تُقابل بوعود “جوفاء” لا تتحقق، مؤكدًا أن الوعود الكاذبة لم تعد تنطلي على أحد، في ظل واقع يتفاقم يومًا بعد يوم.

وأشار الحراك إلى أبرز مظاهر الأزمة، منها:

* الانقطاعات المتكررة لمياه الشرب،

* التدهور الحاد في قطاع الصحة،

* نسب بطالة مرتفعة في صفوف الشباب،

* غياب وسائل نقل لائقة.

وأكد البيان أن ما يحدث في الرديف هو نتيجة تراكمات طويلة من الإقصاء والخذلان، رغم ما قدمته المنطقة لتونس من نضالات وتضحيات.

وفي لهجة تصعيدية، شدد الحراك على أن “الرديف تقف اليوم على حافة انفجار قد يفوق في حجمه وانتشاره انتفاضة الحوض المنجمي لسنة 2008″، مضيفًا: “لسنا دعاة فوضى، لكننا أيضاً لسنا عبيداً لصبر قاتل”.

وطالب الحراك باتخاذ أربع خطوات عاجلة لتفادي التصعيد:

1. إرسال وفد حكومي رفيع إلى الرديف للاستماع إلى الأهالي.

2. وضع خطة طوارئ لتحسين الخدمات الأساسية من صحة وماء ونقل.

3. الإعلان عن برامج تشغيل واقعية تستهدف شباب الجهة.

4. إصدار خطاب رسمي يعلن التزام الدولة بحل مشاكل المنطقة.

وختم البيان بالتحذير من أن “صوت الشعب إذا انفجر، لا يمكن لأي قمع أو خطاب تهدئة أن يسكتَه”، مشيرًا إلى أن الرديف كانت دائمًا “نقطة انطلاق لكل انتفاضة حقيقية”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here