حركة تونس إلى الأمام تعلن تضامنها مع رئيس فنزويلا وتثير جدلاً

4
حركة تونس إلى الأمام تعلن تضامنها مع رئيس فنزويلا وتثير جدلاً
حركة تونس إلى الأمام تعلن تضامنها مع رئيس فنزويلا وتثير جدلاً

أفريقيا برس – تونس. أصدرت حركة تونس إلى الأمام يوم الأربعاء 20 أوت بياناً عبّرت فيه عن تضامنها مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، معتبرة أن ما يتعرض له يمثل “هجمة إمبريالية تستهدف الثورة البوليفارية”.

موقف الحركة

انتقدت الحركة إعلان المدعي العام الأمريكي عن مضاعفة المكافأة المرصودة لاعتقال مادورو، ووصفت ذلك بأنه “فبركة اتهامات” تهدف إلى تصويره كـ”رأس تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية والمسؤول عن تدمير شباب الولايات المتحدة”.

وأكدت الحركة أن هذا القرار يمثل “إعلان حرب ضدّ الثورة البوليفارية” ويستهدف بالأساس إجهاض أي تجربة تحررية من براثن الاستعمار والتدخل الخارجي.

جدل وانتقادات

بيان الحركة أثار موجة من التفاعلات والانتقادات داخل الساحة الوطنية. واعتبر العديد من النشطاء أن الحركة انشغلت بملفات خارجية في وقت تشهد فيه البلاد توترات متصاعدة بين السلطة واتحاد الشغل.

وسخر بعض المعلقين من موقف الحركة بالقول: “راجلها ممدود وهي تبكي على مسعود”في إشارة إلى ما وصفوه بـ”الصمت إزاء القضايا الوطنية” مقابل الاهتمام بتطورات الوضع في فنزويلا.

وكانت كاراكاس “وصفت إعلان وزيرة العدل الامريكية بام بوندي عن مضاعفة المكافأة المالية المرصودة لاعتقال رئيس فنزويلا بأنه سيرك ومحاولة يائسة لصرف الانتباه عن” المشكلات الداخلية.

جاء ذلك بعد أن أعلنت وزيرة العدل الامريكية بام بوندي عن مكافأة بقيمة 50 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض على نيكولاس مادورو، مضاعفة بذلك لمكافأة الـ25 مليون دولار التي حددتها الإدارة الأمريكية السابقة في جانفي الماضي.

واتهمت بوندي الرئيس الفنزويلي بأنه يستخدم المنظمات الإرهابية الدولية لتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here