أفريقيا برس – تونس. في ذكرى مرور ثمانية وستين عامًا على إعلان الجمهورية التونسية، أكدت حركة “حق” أن هذه المناسبة التاريخية تظل محطة مفصلية في مسار بناء الدولة الحديثة، وتجسيدًا لإرادة الشعب التونسي في الانتماء إلى أنظمة تستمد شرعيتها من إرادة المواطن وتخدم تطلعاته.
وقالت الحركة إن الظرف الراهن الذي تمر به البلاد يهدد الأسس التي قامت عليها الجمهورية، ويقوّض مبادئ دولة القانون والعدالة، في ظل استمرار الاعتقالات والمحاكمات التي تطال سياسيين وإعلاميين ونقابيين ونشطاء من المجتمع المدني.
ودعت حركة “حق” مناضلاتها ومناضليها وعموم التونسيات والتونسيين إلى المشاركة الواسعة في المسيرة الاحتجاجية التي تُنظم يوم الجمعة، الخامس والعشرين من جويلية ٢٠٢٥، انطلاقًا من بطحاء محمد علي على الساعة السادسة مساءً، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وسجناء الرأي، في إطار احترام الحق الدستوري في التعبير والاحتجاج السلمي.
وأضافت الحركة أنها ملتزمة بتكامل المبادرات وتوحيد الصفوف بين مختلف القوى الرافضة للاستبداد، مشددة على ضرورة تجاوز التشتت والتردد وتعزيز النضال المشترك لاستعادة الحريات وترسيخ العدالة الاجتماعية والسياسية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
