أفريقيا برس – تونس. أكدت شبكة “كلنا غزة كلنا فلسطين” في بيان صادر عن مكتبها في تونس أن ما يجري في قطاع غزة من محاولات تهجير قسري للسكان تحت القصف والتجويع والضغط النفسي والمعيشي يُعد جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الشبكة إن هذه الممارسات تعيد إلى الأذهان مشاهد النكبة، مشددة على أن “النكبة لن تتكرر”، وأن خيار البقاء في الأرض هو حق لا يمكن التفاوض عليه.
وقالت الشبكة إن الترحيل الجماعي يمثل “جريمة حرب وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني ومعاهدة روما وقرارات الأمم المتحدة”، مشددة على أن أبناء غزة “لن يقبلوا الخيار بين الموت أو النزوح”، وأنهم “باقون في أرضهم رغم الحصار والعدوان والدمار”.
ودعت الشبكة جميع أحرار العالم ومؤسسات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام إلى فضح ما وصفته بمحاولات التهجير الجارية، والضغط على المجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه حماية المدنيين، ودعم صمود الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة.
وفي السياق نفسه، أشار البيان إلى وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك نظمها مهندسون مستقلون، طالبوا خلالها بتجريم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في “حرب الإبادة وسفك الدماء”، مؤكدين أن العلم خُلق لخدمة الإنسان لا لإفنائه.
واختتمت الشبكة بيانها بالدعوة إلى المشاركة في وقفة عز عالمية يوم الثلاثاء 23 سبتمبر، تحت شعار “من غزة بدأنا، وفيها سنبقى. لا للتهجير، لا للنفي، لا للنكبة الثانية”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
