أفريقيا برس – تونس. افادت المحامية والكرونكوز سنية الدهماني في مداخلة على راديو إي أف أم، إن رئيس الجمهورية قيس سعيد خارج الزمن وليس لديه ما يصنع وأن المحيطين به يجرمون في حق الشعب.
وعلقت سنية الدهماني على استقبال قيس سعيد الثلاثاء لمباركة عاوينية أرملة الشهيد محمد البراهمي ولرضا شهاب المكي المكنى برضا لينين يوم 22 من ذات الشهر قائلة ” بان هذه الزيارات لا داعي لها في ظل ازمة الكورونا”.
وقالت سنية الدهماني: ” قلنا عندنا رئيس خارج الزمن… الانطباع أن المحيطين به .. قاعدين يزيدوا يسكروا عليه بفكرة نردّوا بالنا … يتامروا علينا… …”.
وأضافت سنية الدهماني ” من خلال اللقاء الاخيرة يظهر ان الرئيس فاضي شغل لكن في النهاية الناس الي دايرين بيه يجرمون في حق الشعب”.
وكان رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، جدد تمسّكه “بالشرعية، التي يجب أن تحقق إرادة الشعب، لا أن تكون أداة لضرب مصالحه المشروعة”، وذلك خلال لقاء جمعه بعد ظهر الثلاثاء بقصر قرطاج، بالقيادية بالتيار الشعبي، ورئيسة مركز الشهيد محمد البراهمي للسلم والتضامن، مباركة عواينية.
وقال رئيس الجمهورية في مقطع فيديو ورد على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية ، إن “الفكر السياسي قابل للتطور بتطور الزمن، وإن الدساتير قابلة للتعديل، ذلك أن نظام الحكم في تونس أصبح منذ سنة 1976 أقرب إلى النظام البرلماني بعد تعديل دستور 59”.
وتابع سعيد قائلا: “انتقلنا من الحزب الواحد إلى تعددية حزبية في الظاهر، تتحفز للسلطة، لكنها تنكل بالشعب التونسي في أكله ونقله وصحته، خاصة في ظل الوضع الصحي الكارثي”.
واعتبر أن “بعض السياسيين يتلونون ويتقلبون كما يريدون”، حسب تقديره، مشيرا إلى أنه “بين نواب الشعب من تعلقت بهم قضايا أخلاقية وجرائم منشورة لدى النيابة العمومية، ومنهم من صدرت في شأنه أحكام قضائية، لكنهم ينكرون ذلك..”.
ولاحظ سعيد أن البعض “يصنف الشتم والثلب في وسائل الإعلام والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي ضمن حرية التعبير، ويتبجحون بها، في حين أنهم يفتقدون هذه الحرية”، والتي قال إن “وجودها رهين وجود حرية التفكير”، متابعا “إنهم يوظفون الأجهزة القمعية لضرب كل فكر حر”.
وأكد رئيس الجمهورية أن “هؤلاء لم يفهموا بعد أننا دخلنا مرحلة جديدة من التاريخ”، وأنهم “مهما فعلوا وناوروا ورتبوا وتحايلوا، لن يقدروا على الشعب التونسي الذي اختار الحرية والكرامة الوطنية”.