اعلنت عبير موسى رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر خلال ندوة صحفية بمقر مجلس نواب الشعب بباردو عن رفع الكتلة للاعتصام الذي تنفذه منذ 3 ديسمبر الجاري داعية نواب كتلتها الى الالتحاق بقاعة الجلسات لمتابعة عملهم البرلماني.
ودعت عبير موسي خلال هذه الندوة الى فتح ملفات تمويل الاحزاب معتبرة ان حزبها يحرص على شفافية تمويله وكافة المسائل المالية المتعلقة به مضيفة انها طلبت من النيابة العمومية فتح ملف تمويل الاحزاب لكنها جوبهت بالرفض بدعوى انتفاء الصفة للحزب الدستوري الحر.
واكدت في هذا السياق انها وجهت مراسلة الى البنك المركزي دعته فيها الى “مصادرة اي مليم يدخل في حساب حزبها وفتح تحقيق فيه الى جانب تقديم حزبها شكاية فيه ” حرصا منه على الشفافية وتفاديا للمؤامرات وفق تعبيرها وقالت موسي ان حساب الحزب معروف للعموم ويمكن لاي كان تحويل اموال اليه ثم نسب حصول الدستوري الحر على تمويلات اجنبية وهي تهمة قالت انها خطيرة ولذلك تولت مراسلة البنك المركزي ” لحماية الحزب من هذه المؤامرات” واعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر (ورئيسة الحزب) ان الوقت الان ليس للنزاعات بل للتصدي “للمد الاخواني والقوى الظلامية” مشيرة ان رفع بعض النواب لشعار رابعة في قاعة الجلسات امام كاميرا التلفزة الوطنية وحجب مداخلتها يعكس “الى اين وصلته الفوضى والديكتاتورية والاعتداءات التي يمارسونها على غيرهم “.
واكدت في هذا الاطار على رفض رفع هذا الشعار وكل من يتبنى نموذج مجتمعي “مغاير للنموذج البورقيبي الحداثي” الى جانب مواصلة النضالات والتصدي لتجاوزات القانون التي بدات منذ تنصيب المجلس في 13 نوفمبر 2019.
واضافت ان كتلتها ستواصل عملها البرلماني في كنف احترام القانون والاحترام المتبادل مشيرة الى ان حزبها الذي يتغرض للتشويه يرفض تقزيمه واهانته وسيتصدى بفضل صمود نوابه لكل الانتهاكات ويتجند للدفاع عن حقوقه قائلة “هذا بث تجريبي وقد انتهت الفسحة وسب التجمع، يكفي من النفاق السياسي ” وكان مكتب مجلس نواب الشعب اعلن في بلاغين منفصلين أصدرهما تباعا، مساء الأحد، عن إدانته “لكل العبارات المسيئة الصادرة في حق الحزب الدستوري الحر”، و”سحب تلك العبارات من مداولات الجلسة العامة ليوم 3 ديسمبر 2019″، مثلما عبر عن إدانته “لكل العبارات المسيئة الصادرة في حق كتلة النهضة”، و”سحب تلك العبارات من مداولات الجلسة العامة ليوم 3 ديسمبر 2019″.
يذكر ان كتلة الحزب الدستوري الحر قد انطلقت في تنفيذ اعتصام داخل البرلمان منذ يوم 3 ديسمبر الحالي، بدأته أمام مكتب رئيس المجلس ثم تحولت به إلى قاعة الجلسات العامة، احتجاجا على مداخلة النائبة عن حركة النهضة جميلة الكسيكسي في الجلسة العامة لليوم ذاته، والتي وصفت فيها نواب الدستوري الحر ب”الباندية” و “الكلوشارات”، مما نتج عنه حالة من التوتر الحاد وتعطيل أشغال اللجان.
اضغط على الرابط لمشاهدة الفیدیو:
الإثنين9 ديسمبر 2019ندوة صحفية للإعلان عن آخر تحركات الكتلة:*تمت إدانة الإعتداء الذي لحقنا*وجهنا مراسلة استنكار لتوظيف الهياكل المجلسية لغايات حزبية وتنبيه بعدم المساس من أي تدخل لنواب الحزب الدستوري الحر في مداولات الجلسة العامة ليوم 3 ديسمبر 2019.*وجهنا محضر تنبيه بواسطة عدل منفذ لحفظ حقوقنا *أعلنا فك الإعتصام لتحقيق أهدافه
Gepostet von Abir Moussi الصفحة الرسمية لرئيسة الحزب الدستوري الحر am Montag, 9. Dezember 2019