نقابة الصحفيين تطالب بحماية المعتقلين في أسطول الصمود

7
نقابة الصحفيين تطالب بحماية المعتقلين في أسطول الصمود
نقابة الصحفيين تطالب بحماية المعتقلين في أسطول الصمود

أفريقيا برس – تونس. أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، الأربعاء، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفن “أسطول الصمود العالمي” واعتقال المشاركين فيها، مؤكدة أن من بينهم عددًا من الصحفيين التونسيين.

وقالت النقابة إن الاعتداء طال سفنًا مثل ألما وسيروس وأدارا ودير ياسين، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين.

وأضافت أنها تتابع بقلق بالغ انقطاع الاتصال مع الزميل ياسين القايدي، عضو المكتب التنفيذي للنقابة، ومع مراسلي قناة الجزيرة لطفي حاجي وأنيس العباسي.

وأكدت النقابة أن اعتقال الصحفيين أثناء أداء مهامهم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخرقًا لاتفاقيات جنيف وقرار مجلس الأمن رقم 2222 لسنة 2015، الذي ينص على حماية الصحفيين في مناطق النزاع.

وطالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، محذّرة من تعرض الصحفيين لأي انتهاكات جسدية أو نفسية.

كما دعت إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات الاعتداء، وحثت المنظمات الأممية والحقوقية على التدخل العاجل لضمان سلامة الصحفيين ومحاسبة المعتدين.

وختمت النقابة بيانها بالتأكيد على مسؤولية المجتمع الدولي في حماية الصحفيين باعتبارهم شهود الحقيقة، مثمّنة شجاعة المشاركين في الأسطول في نقل واقع الحصار المفروض على غزة.

أسطول الصمود العالمي هو مبادرة إنسانية دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة عبر إرسال مساعدات بحرية، بمشاركة نشطاء وصحفيين من عدة دول.

في الأيام الأخيرة، اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي السفن المشاركة في الأسطول، واعتقلت من كانوا على متنها، بينهم صحفيون تونسيون.

الحادثة أثارت موجة من الإدانات الدولية، خاصة من منظمات إعلامية وحقوقية.

نقابة الصحفيين التونسيين اعتبرت ما جرى انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وطالبت بتحقيق دولي وضمان سلامة الصحفيين المعتقلين، مؤكدة أن الصحافة الحرة هي خط الدفاع الأول في كشف الانتهاكات وتوثيق الحقيقة في مناطق النزاع.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here