أفريقيا برس – تونس. نظمت جبهة الخلاص التونسية ا(معارضة)، الأحد، مسيرة تضامنية شارك فيها آلاف من أنصارها نصرةً للشعب الفلسطيني.
وشارك آلاف من أنصار الجبهة، في المسيرة التي انطلقت من ساحة باب بحر، في اتّجاه المسرح البلدي، بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة تونس.
وردد المتظاهرون شعارات من قبيل “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و”غزّة غزّة رمز العزة”، و”أوفياء أوفياء لدماء الشهداء”.
وقال القيادي بجبهة الخلاص عماد الخميري، إن “هذه المسيرة تأتي استجابة للمقاومة الفلسطينية التي طالبت بنصرة القضية الفلسطينية”.
وأضاف الخميري، أن “جبهة الخلاص تتحرك لمناصرة للقضية الفلسطينية، وهذا أقل واجب”.
وشدد على أن “حقّ الفلسطينيين في أرضهم لا يسقط بالتقادم، ولا سبيل لاسترداد الحقوق إلا بالمقاومة”.
وأوضح الخميري، أن “هذا حق مشروع لجأت إليه المقاومة بعد كل أشكال التنكيل للآلة الإسرائيلية، التي اجتاحت المدن واعتدت على الأطفال والشيوخ والنساء”.
من جهتها، قالت زينب المرايحي، الناشطة وزوجة القيادي بحركة النهضة الموقوف الصحبي عتيق، إن “القضية الفلسطينية في قلب كل مسلم، وسوف تبقى هي القضية الأم”.
وأضافت المرايحي، على هامش المسيرة، أن “مسيرتنا اليوم تضامنا مع فلسطين، وللمطالبة بتحريرها، ولتجديد المطالبة بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين في تونس”.
وتشهد الساحة السياسية التونسية حالة تضامن مع الشعب الفلسطيني، إذ يتواصل تنظيم تظاهرات مساندة لفلسطين من جانب أحزاب وتلاميذ وطلاب وعمال.
وفي غارات لا تزال متواصلة على قطاع غزة حتى الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي 2329 فلسطينيا، بينهم نحو 700 طفل، وأصاب 9042 آخرين، فيما قتلت “حماس” أكثر من 1300 إسرائيلي وأصابت 3715 وأسرت ما يزيد عن مئة آخرين، وفقا لمصادر رسمية من الجانبين.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس