تم، اليوم 7 نوفمبر 2017، إمضاء مذكرتي تفاهم في مجالي التربية و التكوين و السياحة بهدف تبادل الخبرات بين البلدين إلى جانب بحث سبل تطوير العلاقات الاقتصادية في مجالات أخرى و القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك، خلال لقاء الرئيس الباجي قايد السبسي برئيسة مالطا ”ماري لويز كولايرو بريكا”، في قصر قرطاج.
ثمّن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي العلاقات التي تربط تونس بمالطا مبديا تطلعه إلى أن يفضي المنتدى الاقتصادي المالطي التونسي الذي يتم عقده مساء اليوم بحضور رئيس الحكومة إلى ابرام عدة اتفاقيات في المجال الاقتصادي .
كما أوضح قايد السبسي أنه ناقش مع رئيسة جمهورية مالطا سبل تعزيز التعاون في مجال مقاومة الهجرة غير الشرعية.
وأكدت رئيسة جمهورية مالطا السيدة ماري لويز كولايرو بريكا Marie-Louise Cleiro Preca أن تونس تعد أرضية مناسبة للاستثمار لذلك رافقها في زيارتها هذه وفد مالطي يتقدمه وزيرا الاقتصاد و التجارة و ثلة من رجال الأعمال المالطيين. مشيرة في ذات السياق أن مالطا باعتيارها جزء من الاتحاد الاوروبي ستعمل على تدعيم علاقة تونس باوروبا في مجالي التجارة و السياحة.
وتطرقا الجانبين إلى الملف الليبي، وقد أكد االباجي قايد السبسي أن مبادرته بشأن جمع الفرقاء السياسيين في ليبيا مازالت مستمرة و أن حل الازمة يضل بين أيدي الفرقاء الليبين بدرجة أولى، و أن القوى الدولية تدفع في اتجاه الحلول السلمية لانهاء الخلاف بين مختلف القوى الليبية. و هذا ما تدعمه كل من تونس و مالطا اللذان تجمعهما مصالح كبرى مع ليبيا.
وتؤدي الريئسة المالطية زيارة رسمية الى تونس من 6 إلى 8 نوفمبر الجاري في إطار الاحتفاء بالذكرى 50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.