وقالت البعثة الأممية في بيان لها نشر على موقعها الإلكتروني إن أجواء إيجابية وروح الشراكة سادت الاجتماع.
وترتكز الخطة على ثلاث مراحل رئيسية، هي: تعديل اتفاق الصخيرات، ثم عقد مؤتمر وطني يجمع الأفرقاء السياسيين الذين لم يشاركوا في الحوارات السابقة، وبعد عام من العمل يتعين الوصول إلى المرحلة الثالثة والنهائية من الخطة الأممية، وتشمل إجراء إجراء لاعتماد الدستور الذي يتم في إطاره انتخاب رئيس وبرلمان.
وفي تفاصيل حول المفاوضات ،عقدت لجنة صياغة مشتركة من مجلس النواب في طبرق ومجلس الدولة الأعلى في طرابلس اليوم لاربعاء 17 سبتمبر اجتماعا ثانيا، الأربعاء، للتشجيع على المضي قدما وبسرعة في صياغة توافقية تفضي لنص معدل يتمسك بالمخرجات والأسس العامة لاتفاق الصخيرات وينهي التجاذبات حول بعض النقاط الخلافية.
وتمخض الاتفاق عن مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، إضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب باعتباره هيئة تشريعية.
لكن بعد مرور عام على الصخيرات دون اعتماد مجلس النواب لحكومة الوفاق اعتبرت أطراف شرقي ليبيا أن الاتفاق انتهى.
ويشكل تعديل الاتفاق المرحلة الأولى من خارطة طريق جديدة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا أعلن عنها في نيويورك خلال اجتماع رفيع المستوى حول ليبيا المبعوث الأممي غسان سلامة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشمل الخطة توحيد المؤسسة العسكرية ودعم المصالحة القبلية عبر مؤتمر وطني شامل يتم فيه اختيار أعضاء مؤسسات البلاد التنفيذية والدعوة لاستفتاء دستوري وانتخاب رئيس للدولة وبرلمان جديد في غضون سنة.
وتتصارع في ليبيا حكومتان، هما: حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس، والحكومة المؤقتة بمدينة البيضاء (شرق)، وهي تتبع مجلس النواب الذي تتبعه قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.