تنطلق اليوم الثلاثاء 26 سبتمبر بتونس جولة حوار بين لجنتين تابعتين لمجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين تحت إشراف الأمم المتحدة بهدف التوصّل إلى تعديلات توافقية على الاتفاق السياسي الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015.
وكشفت وزارة الشؤون الخارجية وفق ما نشرت على صفحتها الرسمية بفايسبوك أن الوزير خميس الجهيناوي استقبل أمس المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا غسان سلامة للتباحث معه حول آخر الاستعدادات لهذه الجولة.
وأكد الجهيناوي دعم تونس لخارطة الطريق التي تقدم بها المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتسوية في ليبيا، معبرا عن أمله بأن تفضي هذه الجولة إلى تقدم ملموس على مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية.
ونوه الوزير بالاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا الذي أشرف عليه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على هامش الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا الدور المحوري للأمم المتحدة في مسار التسوية السياسية للأزمة الليبية.
من جانبه أثنى سلامة على أهمية الدعم الذي تقدمه تونس في إطار المبادرة الرئاسية وفي إطار آلية التنسيق الثلاثي بين تونس والجزائر ومصر، لعمل بعثة الأمم المتحدة في ليبيا وللتسهيلات التي تقدمها لجميع الفرقاء الليبيين حول طاولة الحوار ومساعيها لتقريب وجهات النظر بينهم.
يذكر انه بتزكية اهم الدول الاوروبية ومصر وفائز السراج ، يعود الملف الليبي ليناقش في تونس ،بعد افتكاك المملكة المغربية زمام المبادرة باحتضان مشاورات الصخيرات .