استشهاد عسكري برصاص مسلحين في جبل الشعانبي

111
جبل الشعانبي ما زال يحصد أرواح الجنود التونسيين

استُشهد الاثنين الرقيب أول محمد بن بلقاسم في تبادل إطلاق نار بين الوحدات العسكرية ومجموعة مسلحة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين تزامن مع انفجار لغم. والشهيد من مواليد 1994 ويبلغ من العمر 23 سنة وهو أصيل بير مشارقة من ولاية زغوان وهو تابع لفيلق الهندسة العسكرية بالجيش الوطني.

كما أصيب ستة جنود بجروح، وفق ما أكده الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الوطني العقيد بلحسن الوسلاتى. وأضاف الوسلاتى أن العسكري استشهد بالرصاص، فيما أصيب آخر بالرصاص أيضا، وأصيب الخمسة الآخرون بشظايا اللغم.

وأضاف أن لغما أرضيا انفجر لدى مرور إحدى التشكيلات العسكرية الأرضية خلال عمليات تعقب للعناصر الارهابية تبعه تبادل إطلاق نار مع مجموعة إرهابية. كما أشارت مصادر طبية بالجهة، إلى أنه يجري حاليا إسعاف المصابين، دون أن يحددوا مدى خطورة هذه الإصابات.

وفي حديث لمراسلة نسمة بالجهة نقد عبد الوهاب بلقاسم والد الشهيد محمد بن بلقاسم عدم توفر المعدات والامكانيات اللازمة لتوفير الاسعاف بطريقة سريعة لجرحى المؤسسة العسكرية بالمناطق الجبلية والمناطق الوعرة.

كما دعا والد الشهيد رئيس الدولة ورئيس الحكومة ومجلس النواب إلى فك لغز ما يسمى الإرهاب مستنكرا الانتقائية في استشهاد عسكريين من أبناء المناطق الداخلية والاحياء المهمشة دون غيرها.

وأكد والد الشهيد ان ابنه تفطن إلى جسامة المسؤولية المناطة بعهدة الجيش الوطني في محاربة الإرهاب أسابيع قليلة بعد التحاقه بالعمل بالمؤسسة العسكرية وذكر ان ابنه عانقه كثيرا في اخر زيارة له منذ اسبوعين وكأنه استشعر استشهاده.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here