أفريقيا برس – تونس. أكدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين أن استهداف أربعة صحفيين فلسطينيين صباح الخميس 5 جوان 2025 في غزة، “يكشف عن سعي الكيان الصهيوني المتواصل لإخراس صوت الحقيقة”، مشيرة إلى أن استهدافهم تمّ بشكل مباشر عبر قصف بطائرات مسيّرة استهدف ساحة المستشفى المعمداني.
وقالت النقابة، في بيان صادر عن رئيسها زياد الدبار، إن الصحفيين الشهداء هم: سليمان حجاج، إسماعيل بدح، سمير الرفاعي، وأحمد قلجة، وقد أُصيب الصحفي عماد دلول في الهجوم ذاته، ما يرفع عدد الصحفيين الشهداء إلى 224، في ما وصفته بأنه “أوسع جريمة بحق الصحافة في التاريخ الحديث”.
وأضافت النقابة أن استهداف الصحفيين يُعدّ دليلاً دامغًا على فشل الاحتلال في تغييب الرواية الفلسطينية، وأن هذه الجرائم تمثّل حلقة جديدة من الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف الصحفيين لما يكشفونه من جرائم بحق الإنسانية.
وحملت النقابة الاحتلال الصهيوني، والتحالف الأمريكي الغربي، والأنظمة العربية المطبّعة، كامل المسؤولية السياسية والقانونية عن هذه الجريمة، مؤكدة أن هذه المجازر جزء من مشروع صهيوني لخنق صوت الشعب الفلسطيني ومقاومته.
كما دعت النقابة الهياكل الصحفية العالمية إلى إدانة هذا الاستهداف الممنهج، وحثّت المجتمع الدولي على ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة أمام المحاكم الدولية.
واختتمت النقابة بيانها بالدعوة إلى حملة تضامن مهنية وإنسانية في تونس مع الصحفيين الفلسطينيين، وبتثمين جهودهم في إيصال الحقيقة والدفاع عن الرواية الفلسطينية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
