التحضير لأسطول مغاربي جديد لكسر الحصار عن غزة

5
التحضير لأسطول مغاربي جديد لكسر الحصار عن غزة
التحضير لأسطول مغاربي جديد لكسر الحصار عن غزة

أفريقيا برس – تونس. أعلنت قافلة الصمود المغاربية، يوم 15 يوليو 2025، عن بدء التحضيرات لإطلاق “أسطول الصمود المغاربي الثاني لكسر الحصار عن غزة”، ضمن عملية بحرية واسعة النطاق بمشاركة دولية مرتقبة، تهدف إلى التصدي لحصار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وقالت القافلة في بيان لها إن هذا التحرك يأتي “ردًا على استمرار الإبادة والتجويع والتعطيش والتهجير الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وخاصة في غزة”، مؤكدة أن العملية الجديدة ستكون بحرية بالكامل، وتندرج ضمن العملية المشتركة الثانية التي يطلقها “أسطول الصمود العالمي”.

وأضاف البيان أن المرحلة السابقة من القافلة انطلقت في 9 جوان 2025 برًا، وشكلت نقلة استراتيجية في دعم القضية الفلسطينية على مستوى شمال إفريقيا، إلا أن القافلة أُوقفت في مدينة سرت الليبية. وأوضح المنظمون أن الإيقاف لم يعطل أهدافهم، بل كان دافعًا معنويًا أعاد ربط شعوب المغرب العربي بالقضية الفلسطينية وأحيا الأمل في الصمود والمقاومة.

وأشار البيان إلى أن العملية السابقة كانت متعددة المسارات، وشملت:

• برًا: عبر القافلة المغاربية التي انطلقت من شمال إفريقيا.

• بحرًا: عبر سفينة “مادلين” التي أبحرت من إيطاليا وتم اقتحامها وأسر طاقمها من قبل قوات الاحتلال.

• جوًا: من خلال آلاف المشاركين الذين حاولوا السفر إلى غزة مرورًا بمصر، لكنهم تعرضوا للإيقاف والترحيل.

وأكدت القافلة أن العملية الأولى تمكنت من الاشتباك المباشر مع المنظومة الدولية الداعمة للإبادة ومع الكيان الصهيوني وبعض الأنظمة المتواطئة، واستطاعت تعبئة الملايين من أحرار العالم الذين أبدوا تضامنهم عبر تحركات متعددة.

وجاء في البيان: “لقد وصلت رسالتنا إلى أهلنا في غزة، مفادها أن شعوب العالم ما زالت تناضل من أجل إسناد الحق الفلسطيني، ورسالتنا للاحتلال واضحة: قادمون وسنكسر الحصار”.

وفي سياق التحضير للعملية الثانية، دعت قافلة الصمود كافة أحرار العالم، وبخاصة الفعاليات المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، إلى إعلان حالة طوارئ أممية والانخراط الكامل في الجهود المقبلة لكسر الحصار، ووقف الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

كما وجهت القافلة نداء خاصًا إلى شعوب المغرب العربي في ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، وموريتانيا، للانخراط الشعبي في الأسطول الجديد، كما ساندت شعبيًا القافلة البرية السابقة.

واختتم البيان بالإعلان عن قرب عقد ندوة صحفية للكشف عن تفاصيل العملية المشتركة للأساطيل، التي يُرتقب أن تُعلن خلال الأيام القليلة المقبلة، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التحرك الشعبي والدولي لفك الحصار عن غزة.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here