أفريقيا برس – تونس. أكد التيار الشعبي في بيان له، على ضرورة الرد الحازم من قبل وزارة الخارجية التونسية على تصريحات وزير خارجية كيان العدو الصهيوني، التي دعا فيها إلى ما سماه “حماية الجالية اليهودية بتونس”.
واعتبر البيان أن هذا التصريح يأتي في إطار محاولة العدو الصهيوني لإثارة التوترات الداخلية في الدول العربية، بهدف تفكيك المجتمعات وخلق نقاط ارتكاز للتدخل المباشر أو غير المباشر.
وقال البيان الموقع باسم الأمين العام للتيار زهير حمدي واطلعت عليه “أفريقيا برس”، “إن هؤلاء النازيون القتلة غير مؤهلين لإعطاء الدروس لأحد في العالم، فما بالك بتونس.”
وأضاف أن التيار الشعبي يدعو جميع القوى الوطنية في تونس إلى إدانة هذا التصريح، مؤكدًا أن وحدة تونس، أرضًا وشعبًا، أمر مقدس للجميع وأن العدو الصهيوني هو عدو لكل التونسيين.
وأعلن البيان عن ضرورة سن قانون يجرم التعامل مع العدو الصهيوني والتطبيع معه، معتبرًا أن ذلك أصبح أمرًا ضروريًا أكثر من أي وقت مضى لحماية الأمن القومي التونسي.
وأكد البيان على ضرورة عدم الاستهانة بهذه التصريحات، مشيرًا إلى أن العدو الصهيوني يسعى إلى خلق الفوضى والدمار في المنطقة العربية، وأن التصريحات التي قد تبدو بسيطة الآن قد تتحول إلى ممارسات فعلية كما حدث في دول أخرى.
في ختام البيان، شدد التيار الشعبي على ضرورة تعبئة وطنية حقيقية لرفع وعي الشعب التونسي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية المقبلة.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قد أثار موجة استنكار واسعة في تونس، بعد دعوته السلطات إلى “حماية” المواطنين اليهود، عقب حادثة محاولة طعن بائع ذهب في جزيرة جربة.
وتداولت صفحات اجتماعية، خبرا يؤكد تعرض بائع ذهب من الطائفة اليهودية لمحاولة طعن في محلة بمنطقة “حومة السوق” في جزيرة جربة (جنوب شرق)، من قبل منحرف حاول سرقته، مؤكدة أن الحادثة “عرضية” ولا علاقة لها بأي عمل سياسي.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
