كشف مسؤولٌ حكومي جزائري عن مشاورات سياسية تجريها الجزائر مع تونس، لإعادة فتح المعبر البرّي بين البلدين، في منطقة البرمة، جنوبي البلاد.
وأوضح وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، خلال لقائه كوادر وأعيان بلدة البرمة الحدودية، أنه ناقش مع نظيره التونسي خلال زيارته الأخيرة الى تونس قضية إعادة فتح معبر البرمة الحدودي.
وتتمركز معظم المعابر الحدودية بين الجزائر وتونس في المناطق الشمالية الشرقية، كتبسة وعنابة والطارف وسوق أهراس، مع معبر وحيد قرب منطقة الجنوب على مستوى وادي سوف. وتعيش أغلب المناطق الحدودية بين الجزائر وتونس على التجارة البينية وحركة النقل والتهريب.
وأكد بدوي أن الحكومة الجزائرية، التي باتت تولي مناطق الحدودية اهتماماً، تبذل كل الجهود لإعادة فتح المعبر البري، الذي سيسهل حركة التنقل بين البلدين على مستوى المنطقة، استجابة لمطالب السكان، بما قد يساهم في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية بين سكان المنطقة الحدودية الجزائرية والتونسية.
وبداية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت الحكومة الجزائرية وضع خطة لتنمية المناطق الحدودية، بما فيها تأهيل المعابر، بهدف دعم مسارات التنمية بهذه المناطق على جميع الأصعدة الاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
