الحرشاني يؤكد أن القضاء سيتثبت من تصريحات قائد عسكري ليبي

109

أكد وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني أن القضاء سيتثبت من تصريحات أحد القادة العسكريين بليبيا، التي قال فيها إنه “جرى تحويل أموال قطرية في اتجاه ليبيا، عبر تونس، لفائدة مجموعات إرهابية وإفساد ذمم بعض الضباط في تونس وليبيا من قبل عقيد في الاستخبارات القطرية”.
وقال الحرشاني، في تصريح إعلامي على هامش اشرافه اليوم الجمعة على اختتام الدورة الخاصة بمعهد الدفاع الوطني الموجهة للمؤسسات الإعلامية، سيتم التثبت مما قيل وإذا كان لهذه الأمور تداعيات على البلاد وعلى الأمن القومي سنقوم بتتبعها”، مضيفا أن الأهم اليوم هو التحلي باليقظة التامة بخصوص التهديدات الممكنة في تونس.
وعلى صعيد آخر أكد الوزير أن النجاحات العسكرية والأمنية لا تحجب حقيقة تواصل خطر التهديد الإرهابي الذي وصفه بالخطر العالمي، موجها رسالة طمأنة للشعب أكد فيها على استقرار الأوضاع في الوقت الراهن وعلى أن المواطن هو الحلقة الأولى في مكافحة الإرهاب.
وكان المتحدث باسم “الجيش اللّيبي” العقيد أحمد المسماري صرّح مؤخرا بأن عقيدا في الاستخبارات القطرية (سالم علي الجربوعي) قام بتحويل أموال من حساب له في بنك في تونس نحو بنك آخر بولاية تطاوين لتصل هذه الأموال إلى ليبيا لدعم الجماعات الإرهابية, وتحدث أيضا عن “إفساد ذمم بعض الضباط في تونس وليبيا.”
ويشار إلى أن كتلة الحرة لحركة مشروع تونس بالبرلمان توجهت اليوم الخميس بسؤال كتابي إلى كل من وزير المالية بالنيابة ومحافظ البنك المركزي لتوضيح مدى صحة ما يتم تداوله حول “تحويل مبالغ مالية هامة من دولة قطر لتمويل أنشطة غير مشروعة داخل البلاد وخارجها عن طريق مؤسسات تابعة للنظام البنكي التونسي”.

هذا وقد قال المتحدث باسم الجيش الليبي العقيد احمد المسماري، خلال ندوة صحفية أن الضابط القطري سالم علي الجربوعي وهو برتبة عقيد يعمل في تونس ودول شمال افريقيا ويقوم بدعم داعش والقاعدة والإخوان في عدد من الدول، وهو المسؤول عن الخراب المالي والأخلاقي في هذه المنطقة.وأضاف المسماري ان هذا الضابط لديه اموال كثيرة في مصارف تونسية، ويصرف منها متى يشاء وقام بشراء ذمم ضباط تونسيين و ليبيين حسب قوله.كما اكد ان هذا الضابط قام بتحويل مبلغ قيمته 8 مليار دولار الى احد البنوك التونسية المعروفة، و الموجودة بتطاوين و من بعد ذلك تنتشر في ليبيا وبقية دول المنطقة.

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here