أفريقيا برس – تونس. أكد الحزب الاشتراكي أن الهجوم الذي تعرض له، الخميس 7 أوت 2025، المقر المركزي للاتحاد العام التونسي للشغل بساحة محمد علي، نفذته مجموعات مليشياوية مدفوعة من السلطة، رافعة شعارات عدائية ومطالبة بتجميد المنظمة ومحاسبة مسؤوليها، في مشهد يذكر بأحداث ديسمبر 2012.
وقال الحزب إن هذا الاعتداء جاء بعد تعليق التفاوض مع الاتحاد، ووسط خطابات تحريضية من أعلى هرم السلطة، ما يكشف عن سعي منهجي لمحاصرة العمل المدني والسياسي والجمعياتي.
وأضاف أن هذه الخطوة تندرج ضمن محاولة “تطهير” المشهد من الأصوات المعارضة، وفق خطاب رئيس الدولة منذ إجراءات 25 جويلية 2021.
وحذر الحزب من خطورة هذا المنعرج، داعيًا كل القوى الديمقراطية والجمهورية إلى التكاتف دفاعًا عن الاتحاد العام التونسي للشغل، وعن المقدرة الشرائية للطبقات الفقيرة، وعن الحقوق المادية والمعنوية للعمال، مؤكدا أن كل محاولات تهميش المنظمة أو تحجيم دورها مصيرها الفشل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس