أفريقيا برس – تونس. في بيان صادر عن الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي بمناسبة عيد العمال في الأول من ماي 2025، أكد الحزب على أهمية الاحتفال بهذا اليوم كرمز للنضال ضد الظلم والاستغلال بجميع أشكاله، سواء كان طبقياً أو استعمارياً أو تمييزياً.
وقال الحزب إن العالم يواجه أزمة إمبريالية طاحنة، حيث تسعى القوى الكبرى، وخاصة الولايات المتحدة، إلى إعادة تشكيل العالم من خلال السيطرة على الأسواق وموارد الطاقة وثروات الشعوب الطبيعية، مع تعديل الرسوم الجمركية لصالح القطب الأمريكي.
وأضاف البيان الموقع باسم الأمين العام للحزب محمد الكحلاوي، أن الطبقات الكادحة والشعوب العاطلة عن العمل هي الأكثر تضرراً من سياسات العولمة التي تتسم بالاستغلال الرأسمالي، ما يؤدي إلى زيادة الفقر وارتفاع تكاليف المعيشة وتدهور الخدمات العامة.
كما أشار الحزب إلى الأضرار البيئية الناتجة عن هذه السياسات، فضلاً عن التدهور الاجتماعي والهجرة غير النظامية. وأكد البيان على أهمية التصدي للعدوان الممنهج ضد فلسطين وغزة من قبل الكيان الصهيوني وداعميه.
وأكد الحزب الوطني الديمقراطي الاشتراكي أن مواجهة هذه المظالم تتطلب توحيد صفوف القوى الوطنية والتقدمية من أجل مقاومة السياسات الرجعية، وإرساء عالم جديد يتسم بالتحرر من الاستعمار والعدالة الاجتماعية، مع القضاء على استغلال الإنسان للإنسان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
