قدّم رئيس الهيئة المديرة للمنظمة التونسية للأمن والمواطن، عصام الدردوري، تقريرا للجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر بمجلس نواب الشعب، قال إنه تضمن وثائقا “تؤكد تورط جهات رسمية تركية في تزوير جوازات سفر لإرهابيين كانوا بجبهات القتال بسوريا، للعودة إلى تونس “.
وقال النائب عامر العريض عن كتلة حركة النهضة إن الادعاءات التي تقدم بها الدردوري للجنة، تتضمن اتهاما وتشكيكا في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، متسائلا كيف يمكن أن يدخل لتونس 117 إرهابيا وعبر طائرة خاصة دون أن تعلم السلط بذلك؟ واتهم العريض، الدردوري بالتحزب والانحياز.
أما النائبة يمينة الزغلامي عن كتلة حركة النهضة ، فقد أكدت وجوب فتح تحقيقات من النيابة العمومية حول ما ورد على لسان الدرودري.
وشهدت الجلسة انسحاب نواب كتلة حركة النهضة احتجاجا على ما اعتبروه ” تطاولا ” من الدردوري على نواب من الكتلة.
وأكد عصام الدردوري منذ قليل في تدوينة على صفحته الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن جلسة الاستماع إليه من طرف لجنة التحقيق في شبكات التسفير إلى بؤر التوتر في مجلس نواب الشّعب انتهت بانسحاب نواب حركة النهضة وأن النائبة عن حركة النهضة يمينة الزغلامي هدّدته بالنيابة العمومية.