تمكنت الوحدات الديوانية من حجز مواد متفجرة فى ميناء رادس بتونس العاصمـة وذلك خلال عملية تفتيش لحاوية 40 قدم كبيرة الحجم.
ووفق ما نقلته شمس اف ام فان المعطيات الاولية تفيد بأن المواد المتفجرة تستعمل فى الاسلحـة وصنع المتفجرات، وكانت موجهة للجزائر ومخفية بدقة في حقائب يدوية .
ووفق ذات المصدر فأن الحاوية كانت قادمة من تركيا وتحتوي ايضا على 372 طرد ملابس جاهزة وحقائب نسائية يدوية مقتنية من مزود تركي.
وعبر بعض المتابعين عن مخاوفه من أن تكون هذه الأسلحة هدفا لضرب الاستقرار في الجزائر وفتح بؤر جديدة من التوتر هذه المرة في شمال افريقيا بعد انتهاء الحرب على داعش في العراق وسوريا..