أفريقيا برس – تونس. أقال الرئيس التونسي قيس سعيد، الاثنين، المدير العام لديوان الحبوب، بشير الكثيري وتكليف سلوى بن حديد الزواري بالمهمة، دون تقديم توضيحات لسبب الإقالة أو تفاصيل أخرى.
جاء ذلك وفق بيان مقتضب للرئاسة التونسية، نشر عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك.
وعين الكثيري رئيسا لديوان الحبوب في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، بينما شغلت الزواري قبل تعيينها منصب مديرة التنمية والجودة بديوان الحبوب.
ونقل البيان دعوة سعيد لوزيرة العدل ليلى جفال إلى فرض تدابير “جزائية ضد كل المحتكرين في مجال توزيع الحبوب، وسائر المواد الأخرى التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق للأسعار”.
وتعاني تونس منذ مدة من أزمة خبز، حيث يقف المواطنون ساعات عدة للحصول على حاجاتهم منه، وفق إعلام محلي ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي يوليو/تموز الماضي، طالب سعيد، حكومة بلاده باتخاذ “إجراءات عاجلة” تتعلق بأزمة الخبر، محملا “لوبيات” (مجموعات ضغط) لم يسمها مسؤولية ذلك.
وتعد إقالة الكثيري الثامنة التي يجريها قيس سعيد، منذ مطلع العام الجاري، وشملت عددا من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقبل يومين، أقال سعيد، المدير العام للديوان الوطني للسياحة نزار سليمان، وكلف جمال بوزيد بتسيير الديوان بشكل مؤقت.
وفي 2 أغسطس/ آب الجاري، أقال سعيد رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن التي عينها في 29 سبتمبر/ أيلول 2021، وعين خلفا لها رجل الاقتصاد أحمد الحشاني.
وبدأت الإقالات في 7 يناير/ كانون الثاني الماضي، بإعفاء وزيرة التجارة وتنمية الصادرات فضيلة الرابحي من مهامها.
وفي 30 من الشهر نفسه، أجرى سعيد، تعديلا آخر على الحكومة بإقالة وزيري التعليم فتحي السلاوتي، والزراعة محمود إلياس حمزة.
وفي 7 فبراير/ شباط الماضي، أقال سعيد وزير الخارجية عثمان الجرندي، الذي كان يحتفظ بمنصبه منذ تعيينه في الحكومة السابقة برئاسة هشام المشيشي عام 2020.
وفي 23 من الشهر نفسه، أقال سعيد وزير التشغيل والتكوين المهني نصر الدين النصيبي، الذي كان يشغل أيضا منصب الناطق باسم الحكومة الحالية.
وكان سعيد قبل في 8 مارس/ آذار 2022، أول استقالة في الحكومة التي كانت ترأسها نجلاء بودن، وهي “عائدة حمدي” كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة.
ومطلع مايو/ أيار الماضي، أنهى الرئيس قيس سعيّد، مهام وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي، دون إبداء أسباب.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس