علّق أمين عام حركة نداء تونس سليم الرياحي على التدوينة الأخيرة للنائب عن كتلة الائتلاف الوطني البرلمانية الصحبي بن فرج الذي تحدّث فيها عن ”وجود مخطط لاسقاط الحكومة في شهر جانفي المقبل عبر سيناريو من الدم والفوضى والمخدرات”.
وقال الرياحي إنّ النائب ”مدافع عما وصفها بحكومة الانقلاب، معتبرا أنّ تدوينته تمثّل رسالة تهديد واضحة للتونسيين وتشرع علنا للقوة والاعتداء والقمع والاجرام في حقهم” حسب ما ورد في تدوينة سليم الرياحي.
كما نفى الرياحي الأخبار المتداولة حول وساطات تقوم بها دولة عربية ”صديقة” لحل الأزمة بين حزبي نداء تونس والنهضة.
وأكّد الرياحي أنّ ”نداء تونس ثابت على موقفه من النهضة التي يحمّلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع اليوم وأنّه من غير الممكن قبول وساطات بين حزبين أصبح الخلاف بينهما مبدئيا”.