أفريقيا برس – تونس. قال رئيس حركة النهضة رئيس البرلمان راشد الغنوشي إن هناك دعوات لإجراء حوار سياسي في تونس دون الرئيس قيس سعيد، لأنه رفض الحوار الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل -أكبر نقابة في البلاد- وأطراف كثيرة.
وأضاف الغنوشي أنه يمكن أن يؤدي الحوار لتشكيل حكومة إنقاذ بتونس تأخذ شرعيتها من البرلمان تنقذ البلاد من خطر سقوط الدولة، وفق تعبيره.
كما قال إن معارضة ما وصفه بالانقلاب تتوحد، وإن الرئيس يسعى للانتقام من خصومه إلا أن القضاء يرفض ذلك.
وتحدث الغنوشي عن المشروع السياسي للرئيس سعيد، قائلا إنهم لا يعرفون شيئا عن “مشروع هلامي” حتى يناقشونه، وإنه لا توجد أي وثيقة تشرحه.
واعتبر رئيس حركة النهضة أن مؤيدي مشروع الرئيس أشبه بتنظيم سري يتم تعيينهم في مواقع بالدولة لولائهم وليس لخبرتهم.
وكانت حركة النهضة اعتبرت أن مشروع الدستور الجديد -الذي يمنح الرئيس صلاحيات واسعة ويرسي النظام الرئاسي بدلا من النظام شبه البرلماني- يؤسس لحكم استبدادي.
يذكر أن الرئيس التونسي حل البرلمان نهاية مارس/آذار الماضي، وهو يحكم منذ 25 يوليو/تموز 2021 وفق تدابير استثنائية.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس