أفريقيا برس – تونس. طالبت الكتلة البرلمانية “لينتصر الشعب” السلطات التونسية ب”التحرك والضغط من أجل عودة المواطن التونسي حاتم العويني المحتجز من قبل قوات الاحتلال الصهيوني مع طاقم سفينة “حنظلة” المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار عليه”.
واعتبرت الكتلة التي تضم 12 نائبا،في بيان لها اليوم الثلاثاء، ما قام به الجيش الإسرائيلي في 27 جويلية من هجوم مسلح على السفينة “حنظلة” في المياه الدولية واقتيادها الى ميناء أشدود الإسرائيلي واحتجازها للركاب، “قرصنة وعملا إرهابيا لا شرعية له”.
وحملت “المسؤولية القانونية والتبعات الإجرامية (لهذا العمل) للقوى الشريكة الداعمة والمهادنة للمغتصب الصهيوني والمعترفة به”.
وأهابت الكتلة “بكل القوى الحرة في العالم وبكل نفس مقاوم أن يقف بكل السبل المتاحة وأن يضاعف تحركاته من أجل تحرير الأسرى وإجبار العدو على رفع الحصار عن غزة”.
ويشارك الناشط النقابي والمدني حاتم العويني ضمن الطاقم المدني على متن سفينة حنظلة، التى أبحرت منذ أيام من ميناء سرقوسة في صقلية في اتجاه غزة، وتم اقتحامها يوم 27 جويلية من قبل عناصر جيش الاحتلال الصهيوني واختطاف من كان على متنها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس