أفريقيا برس – تونس. أصدرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بيانًا صحفيًا أكدت فيه أنّ الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لـ”أبشع جرائم القرن”، من إبادة جماعية ممنهجة وهندسة للتجويع تُستخدم كسلاح للقتل، في ظل حصار خانق يطاول كل مقومات الحياة، وسط عجز وتواطؤ رسمي دولي.
وقالت اللجنة إنّها تواصل فعالياتها الإنسانية والدبلوماسية والإعلامية دعمًا لأسطول الصمود الذي ينطلق الأحد 31 أغسطس/آب 2025 من ميناء برشلونة الإسبانية، ولاحقًا من العاصمة التونسية. وأضافت أنّ هذا الأسطول يشكل امتدادًا لمحاولات كسر الحصار منذ سفينة “مافي مرمرة” عام 2010 وصولًا إلى موجات عام 2025 مثل “الضمير” و”مادلين” و”حنظلة”.
وأكد زاهر البيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، أنّ “كل سفينة في أسطول الصمود تحمل رسالة واضحة للعالم بأن إرادة الشعوب لا تُحاصر، وأن صوت الحرية سيشق طريقه، فهذه ليست مجرد رحلة بحرية بل فعل مقاومة إنسانية ضد الاحتلال يفضح جرائمه ويكسر جدار الصمت”.
وأضاف البيان أنّ الحصار على غزة قضية إنسانية كبرى وليست فلسطينية فقط، داعيًا الشعوب الحرة إلى المشاركة الواسعة في يوم عالمي تضامني يوم 6 سبتمبر/أيلول المقبل أمام كل سفارة وقنصلية للاحتلال. وأكدت اللجنة أنّ شهر سبتمبر سيشهد ذروة حراك شعبي عالمي متصاعد حتى وقف الإبادة والتجويع وإنهاء الحصار بشكل كامل.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
