المحامي احمد بن حسانة يدعو الي اعلان الحوض المنجمي منطقة عسكرية وفرض عودة انتاج الفسفاط بالقوة

75
المحامي احمد بن حسانة يدعو الي اعلان الحوض المنجمي منطقة عسكرية وفرض عودة انتاج الفسفاط بالقوة
المحامي احمد بن حسانة يدعو الي اعلان الحوض المنجمي منطقة عسكرية وفرض عودة انتاج الفسفاط بالقوة

أفريقيا برستونس. شدد جمعة 4 جوان، المحامي أحمد بن حسانة على ضرورة اعادة مناخ الاستثمار وخلق الثروة لاخراج البلاد من الازمة التي تعيشها معتبرا أنه لا معنى لأي مجهود تقوم به الدولة دون عودة مناخ الاستثمار.

وتحدث احمد بن حسانة ضيف مريم بلقاضي برنامج تونس اليوم على قناة الحوار التونسي عن تواصل توقف انتاج الفسفاط مؤكدا على ضرورة عودة الانتاج ولو بالقوة داعيا الي اعلان منطقة الحوض المنجمي منطقة عسكرية وكذلك مناطق الانتاج والتحويل والنقل.

يذكر أن تونس البلد المنتج للفسفاط, اضطرت منذ سبتمبر الماضي الى اللجوء الى توريد 40 ألف طنا شهريا من الفسفاط من الجزائر وذلك ضمن خطّة للمجمع الكيميائي التونسي بما يتيح تكوين مخزون من الفسفاط ومواصلة إنتاج الاسمدة الكيميائية بنسق عادي وغير متذبذب.

وتعدّ هذه المرّة الأولى التي تضطرّ فيها تونس، التي كانت إلى حدود سنة 2010 تحتلّ المرتبة الخامسة من بين منتجي العالم لمادّة الفسفاط، إلى توريد الفسفاط من الخارج بغرض تحويله إلى أسمدة كيميائية منذ أن بدأت في خمسينيات القرن الماضي تصنيع الاسمدة الكيميائية.

وعرف تزويد معامل المجمع الكيميائي التونسي من الفسفاط الذي تنتجه شركة فسفاط قفصة وهو المادّة الاساسية في تصنيع الاسمدة الكيميائية، تراجعا كبيرا في السنوات الاخيرة إذ تدنّت كميّات الفسفاط السنوية التي يتزوّد بها المجمع من 8 ملايين طنّ في سنة 2010 إلى معدّل سنوي بثلاثة ملايين طنّ منذ سنة 2011 .

وحسب مصادر مطّلعة بكل من المجمع الكيميائي التونسي وشركة فسفاط قفصة، فإن وسق الفسفاط التجاري من مناطق إنتاجه بولاية قفصة إلى مصنّعي الاسمدة الكيميائية يشكّل معضلة كبيرة باعتبار محدودية قدرة الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية من ناحية وإستحالة شحن الكمّيات المطلوبة من مصنّعي الاسمدة بواسطة الشاحنات.

ولا يتعدّى في الوقت الراهن، حسب هذه المصادر، حجم كمّيات الفسفاط التجاري التي بمقدور شركة النقل الحديدى نقلها إلى معامل المجمع الكيميائي التونسي المليوني طنّ في السنة.

الفيديو ابتداءا من الدقيقة 9

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here