“النهضة” التونسية: نتائج الانتخابات تظهر “مقاطعة الشعب

95
"النهضة" التونسية: نتائج الانتخابات تظهر "مقاطعة الشعب

أفريقيا برس – تونس. اعتبرت حركة النهضة التونسية، الاثنين، أن نتائج انتخابات المجالس المحلية التي أجريت الأحد “أظهرت مقاطعة تسعة أعشار الشعب التونسي ولا مبالاته”.

جاء ذلك في بيان أصدرته حركة النهضة المعارضة عبر صفحتها الرسمية بفيسبوك، تعليقا على نتائج أول انتخابات للمجالس المحلية بتاريخ تونس، وسط مقاطعة أحزاب من توجهات مختلفة، بينها “النهضة”.

ومساء الأحد، أعلنت هيئة الانتخابات في تونس، أن نسبة المشاركة في انتخابات المجالس المحلية بلغت 11.66 بالمئة من مجموع الناخبين، بعد انتهاء عملية التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع.

وأوضح رئيس الهيئة فاروق بوعسكر، أن “العدد الإجمالي للمشاركين في التصويت بلغ مليونا و59 ألفا و4 ناخبين، بنسبة تصويت بلغت 11.66 بالمئة، من مجموع عدد الناخبين المسجّلين، وهو 9 ملايين و79 ألفا و271 ناخبا”.

وتعليقا على ذلك، قالت “النهضة” في بيانها: “أثبتت النتائج الرسمية المعلنة أن نسبة المشاركة تقارب عُشر الناخبين، وأن تسعة أعشار الشعب التونسي كانوا مقاطعين أو لا مبالين”.

واعتبرت أن “النتائج المصرّح بها إثبات لعدم شرعية هذه المجالس وعدم تمثيلها لإرادة الغالبية العظمى من الشعب التونسي وفشل ذريع في تعبئة الرأي العام لصالح المشروع السياسي للسلطة”، وفق نص البيان.

وتابعت: “إعراض المواطنين عن الانتخابات ومقاطعتها بالنسبة العالية المعلنَة رفضٌ للانخراط في المسار السياسي للسلطة الذي لم يعد يحظى بالتأييد حتى من قِبل جزء ممّن كانوا محسوبين على الموالاة، ورفض من أبناء وبنات شعبنا للتورط في شهادة زور وإعطاء شرعية لمن لا يستحقها”، على حد تعبيرها.

وحتى الساعة 17:55 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات التونسية تعليق على بيان “النهضة”.

وتنافس في الانتخابات المحلية 7 آلاف و205 مرشحين من الأحزاب الداعمة للرئيس التونسي قيس سعيد والمستقلين، وذلك للفوز بألفين و155 مقعداً من أجل تشكيل 279 مجلساً محلياً.

وتعد هذه الانتخابات آخر حلقة في سلسلة تشكيل مؤسسات الحكم وفقا لإجراءات سعيد “الاستثنائية”، بعد الاستفتاء على دستور جديد في 25 يوليو/ تموز 2022، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة في ديسمبر/ كانون الأول 2022.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here