النهضة تدعو لـ”كشف الحقيقة” إثر حادث سفينة أسطول الصمود

4
النهضة تدعو لـ
النهضة تدعو لـ"كشف الحقيقة" إثر حادث سفينة أسطول الصمود

أفريقيا برس – تونس. أبدت حركة النهضة التونسية، الثلاثاء، تضامنها مع أسطول الصمود العالمي عقب أنباء عن استهداف إحدى سفنه المتجهة لكسر حصار غزة، داعية إلى “كشف الحقيقة كاملة” بخصوص الحادث.

جاء ذلك في بيان للحركة، غداة إعلان الأسطول استهداف مسيرة إسرائيلية لسفينة إسبانية بميناء سيدي بوسعيد التونسي، بينما نفت الداخلية التونسية ذلك، وقالت إنها تولت “معاينة آثار نشوب حريق في إحدى سترات النجاة”.

وقالت إنها “تتابع ببالغ الانشغال ما جرى من استهداف لإحدى سفن أسطول الصمود، وما أثاره من قلق مشروع على سلامة مياهنا الإقليمية، وعلى المساعي الإنسانية الرامية لكسر الحصار الجائر المفروض على أهلنا في غزة”.

وأضافت أنها “تعبّر عن تضامنها الكامل مع أسطول الصمود، وتحيّي المشاركين فيه الذين جعلوا من الدفاع عن الحرية والكرامة الإنسانية رسالة إنسانية سامية”.

وأكدت النهضة “دعمها الثابت لكل المبادرات السلمية والإنسانية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة”.

ودعت إلى “كشف الحقيقة كاملة أمام الرأي العام الوطني والدولي في حادثة استهداف السفينة الإسبانية، بما يكفل حماية الأمن القومي التونسي، وصون سيادة البلاد”.

واعتبرت النهضة أن “مثل هذه الأحداث لن تثني أحرار تونس والعالم عن مواقفهم المبدئية في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضية فلسطين، وستظل متمسكة بحق الشعوب في الحرية والكرامة، مؤمنة بأن إرادة الحق لا تُقهر”.

ومساء الاثنين، أعلن أسطول الصمود “استهداف مسيرة إسرائيلية لسفينة إسبانية بميناء سيدي بوسعيد”، بينما نفت الداخلية التونسية ذلك، وقالت إنها تولت “معاينة آثار نشوب حريق في إحدى سترات النجاة، سرعان ما تمت السيطرة عليه، دون أضرار”.

والأحد، بدأت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا ضمن “أسطول الصمود العالمي” بالوصول إلى السواحل التونسية، تمهيدا للتوجه نحو قطاع غزة لمحاولة كسر الحصار الإسرائيلي عنه وفتح ممر إنساني لإيصال مساعدات.

ونهاية أغسطس/ آب المنصرم، انطلقت نحو 20 سفينة ضمن الأسطول من ميناء برشلونة الإسباني، تبعتها قافلة أخرى فجر 1 سبتمبر/ أيلول الجاري من ميناء جنوى شمال غرب إيطاليا.

ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، ويضم مئات الناشطين من أكثر من 40 دولة.

وسبق أن مارست إسرائيل القرصنة ضد سفن سابقة أبحرت فرادى نحو غزة، إذ استولت عليها، ورحّلت الناشطين الذين كانوا على متنها.

وتعد هذه أول مرة يبحر فيها هذا العدد من السفن مجتمعة نحو قطاع غزة.

وبدعم أمريكي أسفرت الإبادة بغزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن 64 ألفا و605 قتلى، و163 ألفا و319 جريحا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 399 فلسطينيا بينهم 140 طفلا.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here