بعد اعتداء أنصار الرئيس على قيادات حزب تونسي.. المعارضة تحذّر من “دسترة” روابط البناء القاعدي

74
بعد اعتداء أنصار الرئيس على قيادات حزب تونسي.. المعارضة تحذّر من “دسترة” روابط البناء القاعدي
بعد اعتداء أنصار الرئيس على قيادات حزب تونسي.. المعارضة تحذّر من “دسترة” روابط البناء القاعدي

أفريقيا برس – تونس. أثار اعتداء أنصار الرئيس قيس سعيد على قيادات حزب آفاق تونس جدلا واسعا دفع المعارضة للتحذير من “دسترة” روابط البناء القاعدي.

وكتب رئيس حزب آفاق تونس، فاضل عبد الكفي، على موقع فيسبوك ” أُبَشِّرُكُم بدخول الدستور حيّز التنفيذ منذ الآن، في أول أيّام حملة الاستفتاء في بابه المتعلّق بالبناء القاعدي أساسا”.

وأوضح بقوله “تمّ إعلام هيئة الانتخابات والسلط الجهويّة والمحليّة والأمنية بكلّ تفاصيل الاجتماع الشعبي الذي كان المُزمع تنظيمه في مدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد. واليوم (الأحد)، يتمّ منعنا من دخول المدينة ومنع العديد من المواطنين من دخول فضاء الاجتماع من قبل تنسيقيات قيس سعيّد، لا وبل يتمّ تهديدنا باستعمال العصيّ والحجارة إن حاولنا الاقتراب أكثر، في غياب كلّي للسلط الأمنية، وصمت من السلطة الجهوية يرتقي إلى درجة التواطؤ”.

كما حذّر في تصريح إذاعي مما سماه “خطاب التحريض والتخوين الذي يعتمده الرئيس قيس سعيد ضد خصومه في المعارضة، معتبرا أنه يقود البلاد نحو الفوضى.

وأشار إلى أنه “بعد لجان حماية الثورة، الآن أصبحنا نتحدّث على ميليشيات في شكل تنسيقيات وبناء قاعدي يهدد السلم الاجتماعي ويهددّون بقتل القيادات السياسية على مسمع ومرأى الجميع”.

وكتب نبيل حجي النائب السابق عن حزب التيار الديمقراطي “من توطئة مشروع دستور قيس سعيد (حتّى تكون القواعد القانونيّة تعبيرا صادقا أمينا عن إرادة الشّعب، فيـستبطنها ويحرص بنفسه على إنفاذها ويتصدّى لكل من يتجاوزها أو يحاول الاعتداء عليها)”.

وأضاف “لكم أن تتخيلوا مجتمعا ينفذ فيها الشعب بنفسه القوانين، ويتصدى بنفسه لكل من يتجاوزها. مبروك دسترة الميليشيات وروابط حماية الثورة”.

وكانت أحزاب المعارضة استنكرت في وقت سابق الاعتداء التي تعرض لها أنصارها من “روابط حماية الاستفتاء” (في إشارة لأنصار سعيد) خلال تظاهرة تطالب بمقاطعة الاستفتاء حول الدستور الجديد.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here