بعد توقيع اتفاق تطاوين التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية تحذر

118

اكدت  التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية انها تلقا  بكل ثقة الانتصار الكبير للحركة الاجتماعية في تطاوين كما اعتبرته انتصار ضد كل الحملات التي خوّنتهم ووصمتهم انتصار ضد كل المشككين انتصار للوطن من اجل العدالة الاجتماعية والكرامة حسب تعبيره.

و قال التنسيقية في بلاغ لها ان منجزات الملحمة الاجتماعية والوطنية بالكامور تتجاوز ربوع تطاوين لتشمل كل ارجاء الوطن فالنقلة النوعية في أساليب وآليات التحرك والصمود في وجه كل محاولات الارباك وتراكم الوعي تعيدا نفسا جديدا للحركات الاجتماعية ولمعركة الكرامة والعدالة الاجتماعية حسب نص البلاغ

كما اوردت  التنسيقية الوطنية للحركات الاجتماعية في بيانها عدة نقاط أهمها :

· دعوة شباب الكامور لليقظة تجاه حكومة  خوفا من الالتفاف على الاتفاقات الممضاة

· التحذير من محاولة الالتفاف على نقطة وقف التتبعات القضائية ضد المحتجين.

· التأكيد على فتح تحقيق جدي في أحداث الكامور.

· دعوة الحكومة لتجنّب سيناريو الكامور في عديد الجهات الاخرى.

كما أكدت التنسيقية أن  جملة الحلول المقترحة قد تستجيب للحاجيات العاجلة لكن يظل اغلبها هشا وقاصرا عن تحقيق تغيير جذري في النسيج الاقتصادي بالجهة ولا تقطع مع السياسات الاقتصادية والاجتماعية والمنوال التنموي السابق مما يتطلب منا جميعا الانخراط في معركة المنوال التنموي البديل حتى لا يظل شعارا دون مضمون حسب نص البيان.

يذكر أنه قد وقع  إمضاء محضر الاتفاق بين معتصمي الكامور ووزير التشغيل بعد مفاووضات ماراطونية دامت أكثر من 36 ساعة. وينص الاتفاق على الإعادة الفورية للانتاج ورفع الاعتصام مع فتح طريق الكامور.

وفي ما يلي تفاصيل الاتفاق :

الإعادة الفورية للإنتاج
رفع الاعتصام
فتح طريق الكامور
انتداب فرد من عائلة الشهيد أنور السكرافي و فرد من عائلة الجريح عبد الله العواي
انتداب 1500 بالشركات البترولية
100 جويلية
150 سبتمبر
200 أكتوبر
400 نوفمبر
150 ديسمبر
إقرار منحة بحث عن العمل 500 د  تصرف للمنتدبين في الشركات البترولية ابتداء من شهر سبتمبر إلى حين الالتحاق بالعمل وتصرف من صندوق التنمية الذي تم إقرار ميزانيته ب 80 مليون دينار
إلحاق 370 عاملا بالشركات البترولية مباشرة بشركة البيئة عند انتهاء عقودهم المؤقتة
انتداب 1500 بشركة البيئة جوان 2017
انتداب 1000 جانفي 2018
500 جانفي 2019
الالتزام بعدم تتبع المعتصمين عدليا

 

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here