تحالف النهضة و النداء و الوطني الحر لقطع الطريق أمام الجبهة البرلمانية

59

كشفت سميرة الشواشي الناطق الرسمي باسم الاتحاد الوطني الحر أن لقاءات تجري هذه الأيام بين رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي والمدير التنفيذي لحركة نداء تونس حافظ قائد السبسي.

وأوضحت الشواشي  أن مخرجات هذه الاجتماعات مازالت غير معلومة، قائلة “لا نعرف إلى حدّ الآن كيف ستتطور هذه المفاوضات وعمّا ستسفر ولكن تمّ عقد مشاورات بين رؤساء الأحزاب الثلاثة كان آخرها منذ 3 أيام ومن المنتظر أن يعقد الثلاثي لقاء آخر خلال الاسبوع القادم”.

وأضافت “الأحزاب المذكورة هي أبرز مكونات البرلمان”.

وتأتي هذه الاجتماعات منذ الإعلان عن مشاورات لتشكيل جبهة برلمانية وسطية تقدمية أفضت الى الاعلان الرسمي عنها بانضمام 43 نائبا من كتل افاق تونس والحرة و”الوطنية” ونواب من نداء تونس وآخرين مستقلين.

وقد مكّنت هذه الجبهة الرياحي من العودة الى التأثير في المشهد السياسي والتحول الى مكوّن في الترويكا تضمّ بخلافه كل من الغنوشي و”حافظ”.

يذكر أن سليم الرياحي كان قد قام بتمزيق وثيقة قرطاج قبل أن يعلن انسحابه من الحكومة لعدد من الأسباب أهمها “عدم التزام الحكومة الحالية بمضامين هذه الوثيقة وفقدانها الحزام السياسي الذي يدعمها”

واثر انسحابه من الحكومة ومن وثيقة قرطاج انضم حزب الرياحي الى “جبهة الانقاذ” التي ضمت عددا من الاحزاب قبل ان تغيب عن المشهد السياسي.

وعرفت عن الرياحي انتقاداته الشديدة لحركة النهضة وقيادييها انتقادات بلغت حد اتهمامهم بـ”التطرف”

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here