قال القيادي بحركة تحيا تونس مصطفي بن أحمد أن الفائز الثاني في الانتخابات الرئاسية نبيل القروي غيّر موقفه من رئيس الحكومة وزعيم الحركة يوسف الشاهد.
وصرّح بن أحمد خلال استضافته على قناة الحوار التونسي بأن لديه معلومات بأن نبيل القروي غيّر موقفه من الشاهد واكتشف أن الشاهد ليس وراء سجنه.
وتابع بن أحمد قائلا مبرّئا نبيل القروي “الجوقة التي حول القروي هي التي سعت إلى التسويق إلى أن الشاهد وراء سجن القروي وذلك في اطار الحملة الانتخابية”.
في المقابل تحدّث بن أحمد عن الفائز الأول في الدور الأول للرئاسة قيس سعيّد وقال إن المحيطين به هم روابط حماية الثورة ومشتقاته وثم حركة النهضة.
واعتبر القيادي بحركة تحيا تونس أن ما يحصل اليوم أعاد تونس إلى مربّع 2011 في ظل تواجد مشروع يقوده قيس سعيّد لتغيير كل هياكل الدولة والدخول بالمجتمع في مغامرة غير مضمونة العواقب.
وافاد بن أحمد بأن حركة تحيا تونس لديه تحفظات على المترشّحيْن لكنها ستعلن مساندة من يمثّل اقل خطورة على الدولة.
الفيديو: بداية من الساعة الثالة و35 دقيقة