أفريقيا برس – تونس. أدانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بأشد العبارات التهديدات الصهيونية التي طالت الرفيق وائل نوّار، المناضل اليساري وعضو تنسيقية العمل المشترك ورفاقه في هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غزة.
وأكدت التنسيقية أن هذه التهديدات، التي أنتجتها منظومة دعاية صهيونية، تصف المناضلين العرب “أهدافًا إرهابية مشروعة” لآلة القتل الإسرائيلية، معتبرة أن ما حدث ليس حادثة عابرة بل امتدادًا لسياسة ترهيب استعماري منظّم تهدف إلى إسكات الأصوات وكسر إرادة من يفضح جرائم الاحتلال.
وقالت التنسيقية إن الترهيب لن ينزع الوعي من مناضليها بل سيوقظه ويجعله أكثر رسوخًا، مضيفة أن استهداف أي مناضل هو عدوان على حركة التضامن الأممية بأسرها التي حوّلت قضية فلسطين إلى جبهة أممية توحد المقهورين وتُسقط الحدود المصطنعة لمشروع استيطاني عنصري مدعوم من الإمبريالية العالمية.
وأوضحت التنسيقية أنها تحمل الكيان الصهيوني وكل من يدعمه المسؤولية الكاملة عن أي مساس يطال وائل نوّار أو أي من مناضلي أسطول الصمود، مؤكدة مطالبتها للدولة التونسية بتحمل واجباتها السياسية والقانونية في حماية مواطنيها الذين شاركوا قانونيًا في هذه المعركة الأممية والذين صاروا أهدافًا للإجرام والقرصنة الصهيونية.
وأضافت التنسيقية نداء عاجلاً إلى القوى الشعبية والحركات التقدمية محليًا وإقليميًا ودوليًا لتحويل التضامن مع أسطول الصمود والمشاركين فيه إلى فعل نضالي يومي لا ترف عنه السياسات الرجعية.
وقالت التنسيقية إن المواجهة مع الكيان الصهيوني هي معركة تحرر وطني واجتماعي وأممي لا يُحسم فيها إلا بإرادة الشعوب وتنظيمها الثوري وخيار المقاومة الشعبية المتواصلة، مؤكدة أن كل محاولة لإخضاعها أو إخضاع مناضليها ستقابل بإرادة موحدة أقوى وبالتزام جماعي أعمق نحو التحرير.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس