أفريقيا برس – تونس. قال وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، الأربعاء، إن بلاده حريصة على المساهمة الفاعلة لتعزيز منظومة العمل الاسلامي المشترك في ظل تنامي التحديات الإقليمية والدولية.
جاء ذلك في بيان للخارجية التونسية عقب لقاء بمدينة جدة السعودية جمع الوزير التونسي بأمين عام منظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الـ32 للقمة العربية المقررة بعد غد الجمعة، بالعاصمة الرياض.
وفي اللقاء، أشاد الوزير عمار “بالكفاءات التونسية العاملة بمنظمة التعاون الاسلامي”، مشددا على “أهمية تعزيز الحضور التونسي في هياكل ومؤسسات المنظمة”.
من جانبه جدد أمين عام المنظمة، وفق ذات البيان، “وقوفها إلى جانب تونس في ما تواجهه من تحديات”.
وأكد الحاجة إلى “الاستفادة من خبرات تونس في العديد من القطاعات ونقلها إلى الدول الشقيقة، لاسيما في الصحة والتعليم والتدريب المهني”.
وأشاد طه بمواقف تونس “الثابتة إزاء القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية”.
كما بحث الجانبان “مستجدات الأوضاع في المنطقة”، مؤكدين على “أهمية ايجاد حلول سياسية لمختلف الأزمات في العالم الإسلامي”، وفق البيان.
والأربعاء، انطلق اجتماع تحضيري لمجلس وزراء الخارجية العرب، بمدينة جدة غربي السعودية، للإعداد للقمة العربية على مستوى القادة المقرر انعقادها الجمعة بالمملكة.
ووفق بيان آخر، أوضحت الخارجية التونسية أن الوزير عمار عقد سلسلة من المحادثات مع عدد من نظرائه العرب المشاركين في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية، تناول خلالها العلاقات الثنائية مع البلدان المعنية.
ووفق بيان ثالث للخارجية، التقى الوزير التونسي أيضا بأعضاء بعثتي الجمهورية التونسية في الرياض وجدة، حيث أطلع على أوضاع الجالية التونسية بالمملكة.
وأكد الوزير خلال اللقاء أهمية “تمتين التواصل بأفراد الجالية وتوفير أنجع الوسائل لتأمين جميع الخدمات القنصلية لهم”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس