أفريقيا برس – تونس. أعلنت السلطات التونسية، الخميس، إجلاء 102 من رعاياها في لبنان إلى مطار عمان بالأردن لتأمين عودتهم إلى بلادهم.
جاء ذلك في بيان للخارجية التونسية، الخميس، نشرته عل صفحتها الرسمية في فيسبوك.
وقال البيان: “تم تأمين تقل 102 مواطن تونسي إلى مطار عمّان”.
وأضاف: “تتواصل حاليا المساعي الحثيثة مع كل الجهات المعنية لتأمين عودتهم إلى تونس في أفضل الآجال الممكنة، بالإضافة إلى بقية الراغبين في الرجوع إلى أرض الوطن”.
وبحسب البيان: “تتكفل الدولة التونسية بتنظيم رحلة جوية لفائدة التونسيين والتونسيات المتواجدين في لبنان والراغبين في العودة إلى أرض الوطن”.
والأربعاء أفاد سفير لبنان بتونس طوني فرنجية لراديو “موزاييك المحلي”، أنه من المرجح إجلاء التونسيين في لبنان عبر الأردن.
وأضاف أنه “من المرجح أن يتم نقل عدد من التونسيين المتواجدين في لبنان إلى عمان بالأردن عن طريق شركة طيران الشرق الأوسط اللبنانية الخميس، على أن يتم نقلهم بعد ذلك إلى تونس”.
وأردف السفير أنه “تعذر إجلاء عدد من التونسيين الموجودين في لبنان يوم أمس بسبب الأوضاع في المنطقة وتعليق عدد من الرحلات”.
وفي 24 سبتمبر/ أيلول الماضي قال سفير تونس في لبنان بوراوي الإمام لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن “عدد التونسيين في لبنان 1970 مواطنا”.
والأربعاء، أعلنت السلطات التونسية، أنها تسعى لتجاوز عراقيل “أمنية” حالت دون تسيير رحلة جوية كانت مقررة الثلاثاء لإجلاء 260 مواطنا من لبنان.
وبدأت دول عديدة تنفيذ خطط لإجلاء رعاياها من لبنان، في ظل مخاوف مع تصاعد المواجهات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي تشن إسرائيل “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عن ما لا يقل عن 1119 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و3040 جريحا، ومليون و200 ألف نازح، وفق البيانات رسمية لبنانية.
وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود، أسفر إجمالا عن 1974 قتيلا و9384 جريحا، وفق وزارة الصحة اللبنانية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء “الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس