أفريقيا برس – تونس. أعلنت وزيرة الثقافة التونسية حياة قطاط القرمازي عن انطلاق نسخة جديدة من مشروع “بيت العود العربي” الذي أسسه الموسيقار العراقي نصير شمّة قبل ربع قرن في القاهرة.
وخلال استقبالها شمّة، الذي يشارك في الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدّولي، تم الاتفاق على المراحل الأولى لتنفيذ مشروع “بيت العود العربي” والذي سيرى النور في الأشهر القليلة القادمة بتنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وأكدت القرمازي حرصها على تنفيذ مشروع “بيت العود العربي” قريبا لما يحمله من رمزية إبداعية وتراثية، ولما سيضفيه على الساحة الثقافية في بلادنا من تنوّع في المشهد الثقافي والموسيقي.
ومن المنتظر أن يسهم هذا المشروع في نشر الوعي بأهمية آلة العود وغيرها من الآلات الموسيقية العربية التي وجب حمايتها وحفظها من الاندثار بالتعريف بها وتكوين أجيال جديدة من الموسيقيّين المحترفين تتلقّى دروسا في تقنيات العزف وفهم المدارس الموسيقية المتنوّعة، وفق بلاغ وزارة الثقافة التونسية.
وأسس نصير شمة مشروع بيت العود العربي عام 1998 في القاهرة، وهو أوّل مدرسة مُخصصة لتعليم العود كآلة موسيقية منفردة، كانت جزءا من دار الأوبرا المصرية، قبل أن تنتقل إلى بيت الهراوي الأثري في القاهرة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس