أفريقيا برس – تونس. بحث وزير الداخلية التونسي كمال الفقي وسفير سويسرا بتونس جوزيف رينغلي، الأربعاء، ظاهرة الهجرة غير النّظامية.
جاء ذلك وفق بيان صدر عن وزارة الداخلية التونسية عقب لقاء جمع الفقي بالسفير السويسري والوفد المرافق له بمقر الوزارة في العَاصمة تونس.
وقالت الوزارة: “جرى خلال الاجتماع التطرق لظاهرة الهجرة غير النظامية في علاقة بما تمّ تداوله مؤخرا، من مغالطات وادعاءات بشأن سوء معاملة المهاجرين الأفارقة في المناطق الحدودية التونسية”.
ومنذ فترة تشهد تونس تصاعدا لافتا في وتيرة الهجرة غير النظامية إلى أوروبا، على وقع تداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية في البلد الإفريقي ودول أخرى.
وفي 10 أغسطس/آب الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الليبية، إجلاء المهاجرين غير النظاميين العالقين في المنطقة الحدودية مع تونس، فيما قالت نظيرتها التونسية إن البلدين اتفقا على أن يستقبل كل منهما مجموعة منهم.
ولمدة أسبوعين، عانى مهاجرون أفارقة أوضاعا إنسانية صعبة للغاية على الحدود التونسية الليبية، بعد طردهم من منازلهم إثر مواجهات مع تونسيين في محافظة صفاقس (جنوب) على خلفية مقتل شاب تونسي على يد مهاجرين أفارقة.
من جهة أخرى بحث الفقي ورينغلي، “تقدّم انجاز مشاريع التعاون المتعلقة بمجالي الأمن والحماية المدنية، وسبل دعم مجهودات الوحدات الأمنية التونسية بالتجهيزات والتكوين” وفق بيان وزارة الداخلية التونسية.
وفي تصريحات سابقة، أكد رينغلي أن تونس تعد شريكا استراتيجيا هاما لسويسرا في تعاونها الخارجي مع الدول، وأن آخر برامج التعاون التي وضعت بين البلدين حددت بقيمة حوالي 100 مليون يورو (نحو 107 ملايين دولار) للفترة 2024/2021 “لمساعدة 50 مؤسسة اقتصادية في خلق مواطن الشغل ضمن مشاريع تهم الحوكمة وتنمية محلية الهجرة وتنقل الشباب”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس