أفريقيا برس – تونس. أكدت جبهة الخلاص الوطني التونسية، اليوم الخميس، أنها ستظل وفية لقضية المعتقلين السياسيين في القضية المعروفة باسم “التآمر على أمن الدولة”، مؤكدة أن هذه الوقفات ستظل صفحة مضيئة في تاريخ النضال الوطني من أجل عودة الحقوق والحريات.
وشدد عضو جبهة الخلاص الوطني والقيادي في حركة النهضة، العجمي الوريمي، في كلمة له بالوقفة الدورية للحركة في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس، على ضرورة الدفاع عن قضية المعتقلين السياسيين، مؤكداً أن السلطة تتحمل مسؤولية حياة السجين السياسي الصحبي عتيق، الذي يواجه خطر الموت.
وقال الوريمي إنّ الوقفة الدورية لجبهة الخلاص الوطني هي وقفة مساندة للمعتقلين السياسيين وستجدد من خلالها الجبهة التأكيد أنّ من أولوية الأولويات إطلاق سراح المعتقلين، مشيراً إلى أن الاعتقالات السياسية لا يمكن أن تكون حلاً للأزمة التي تمر بها تونس.
ولفت الوريمي إلى أنّ الاعتقالات لن تخيف السياسيين ولا القضاة ولا الإعلاميين، لذلك “نجدد العهد في جبهة الخلاص الوطني من أجل حرية كل السجناء”.
وقالت المحامية سعيدة العكرمي، زوجة نور الدين البحيري نائب رئيس حركة النهضة، إنه مضت 4 أشهر على اعتقال العديد من السياسيين بملفات فارغة، مبينة أنه لا بد من إطلاق سراحهم وعودة الديمقراطية لتونس.
وأوضحت العكرمي أنّ الديمقراطية تعني عودة المؤسسات الدستورية وعودة المجلس الأعلى للقضاء، مبينة أنّ “الرأي الواحد لن يتقدم بتونس ولن ينهض بها”، مشيرة إلى أنّ هناك أحزاباً وجمعيات ومنظمات لا بد من الانفتاح عليها.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس