أفريقيا برس – تونس. أثارت وزيرة المرأة التونسية السابقة، سهام بادي، جدلا واسعا على مواقع التواصل بعدما نشرت صورا لها أمام المسجد الأقصى وفي عدد من المدن الفلسطينية.
وتقوم بادي حاليا بجولة في عدد من المدن الفلسطينية، حيث قالت في لقاء مع “وكالة معا الإخبارية” إنها حققت أخيرا حلما يراودها منذ الطفولة ويتمثل بزيارة فلسطين.
كما التقت بادي، الدكتورة آمال حمد وزيرة المرأة في الحكومة الفلسطينية، للحديث عن “العنف الذي تتعرض له المرأة الفلسطينية من الاحتلال في القدس وقطاع غزة وكافة محافظات الضفة الغربية”.
ونشرت أيضا صورة لها أمام المسجد الأقصى، وعلقت بالقول “صباح النور صباح الصمود والإصرار”.
وتعرضت بادي لانتقادات عدة، حيث اتهمها عدد من النشطاء بـ”التطبيع” مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، على اعتبار أن الدخول للمسجد يتطلب موافقتها.
وأصدرت الحملة التونسية لمقاطعة التطبيع مع إسرائيل بيانا، قالت فيه “في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا الفلسطيني ببسالة وصمود هجمات عصابات المستوطنين -بحماية من جيش الاحتلال- على سكان قرى مختلفة بفلسطين أشدها الهجوم على قرية حوارة بنابلس واعتداؤهم على الأهالي العزل وحرق بيوتهم وممتلكاتهم بالاضافة إلى ما يواجهه الفلسطينيون يوميا من اعتداءات جيش الاحتلال آخرها مجزرة نابلس المروعة يوم 22 فيفري التي سقط فيها 11 شهيدا وأكثر من 100 جريح، تنشر الوزيرة السابقة سهام بادي على صفحتها زيارتها التطبيعية للأراضي المحتلة بكل وقاحة، مستغلة المكانة الدينية للمسجد الأقصى لتبرير فعلتها”.
واستنكر البيان “مثل هذه الزيارات التطبيعية ونعتبر دخول أي عربي للأراضي المحتلة بموافقة صهيونية تطبيعا وعمالة مهما حاولوا تسويغها باسم السياحة الدينية وإسناد الشعب الفلسطيني”.
وكانت الفنانة نوال غشام أثارت جدلا مشابها قبل سنوات بعدما نشرت فيديو لها من داخل المسجد الأقصى، مشيرة إلى أنها قطعت آلاف الأميال من أجل الصلاة في القدس والتضامن مع الفلسطينيين.
اضغط على الرابط لمشاهدة التفاصيل
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس