جولة في صفحات المواقع الاخبارية الالكترونية ليوم السبت 06 ماي 2017

81

تناولت العديد من المواقع الاخبارية الالكترونية، اليوم السبت 06 ماي 2017، عددا من المواضيع والأخبار المتفرقة في تونس والعالم، على غرار الإعلان عن الروزنامة الرسمية للانتخابات البلدية وتنديد المسافرين العالقين بمطار جربة جرجيس الدولي بتجاهل مسؤولي شركة الخطوط الجوية التونسية، بالإضافة الى الكشف عن ابتكار جديد للتخلص من “إزعاج الزملاء” أثناء العمل وتوصل العلماء لمعرفة أسباب عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ نتيجة الإرهاق أو فرط التفكير.
فقد سلط موقع إذاعة “الجوهرة آف آم” الضوء، على العدد الاخير للرائد الرسمي للجمهورية للتونسية والذي تضمن قرار الهيئة العليا المستقلة للانتخابات المؤرخ في 10 افريل 2017 والمتعلق بروزنامة الانتخابات البلدية لسنة 2017 والتي تضبط تواريخ تسجيل الناخبين والترشح للانتخابات البلدية والحملة الانتخابية والاقتراع والإعلان عن النتائج، موضحا أن الاعلان عن القائمات المقبولة للمترشحين لهذه الانتخابات سيتم في أجل أقصاه يوم الخميس 5 أكتوبر المقبل قبل ان يتم الاعلان عن القائمات المقبولة نهائيا بعد انقضاء الطعون.
وأبرز الموقع أن عملية تسجيل الناخبين تنطلق يوم الاثنين 19 جوان 2017 وتنتهي يوم 10 أوت المقبل، ويتم وضع قائمات الناخبين على ذمة العموم في الفترة الممتدة من يوم 16 أوت الى غاية يوم 18 أوت، فيما حددت مواعيد تلقي الاعتراضات على قائمات الناخبين انطلاقا من يوم السبت 19 أوت والى غاية يوم الاثنين 21 أوت المقبل، قبل ان تتولى الهيئة الاعلان عن قائمة الناخبين النهائية بعد انقضاء الطعون في أجل اقصاه يوم 18 سبتمبر المقبل.
أما في ما يتعلق بعملية الاقتراع والإعلان عن النتائج، فقد حدد القرار تاريخ يوم 17 ديسمبر 2017 موعدا لاجراء الانتخابات البلدية في حين يكون يوم الاحد 10 ديسمبر موعدا لاقتراع الامنيين والعسكريين. ويتم التصريح بالنتائج الاولية للانتخابات البلدية في أجل اقصاه يوم 20 ديسمبر 2017. وتتولى الهيئة اثر انقضاء الطعون الاعلان عن النتائج النهائية في اجل اقصاه يوم الاربعاء 24 جانفي 2018.
من جهتها، علمت “موزاييك آف آم” أنّ 74 مسافرا على متن رحلة للخطوط الجوية التونسية ما زالوا عالقين بمطار جربة-جرجيس الدولي منذ الساعة الثالثة من بعد ظهر أمس الجمعة، في رحلة متجهة من مطار تونس قرطاج باتجاه برلين بسبب عطب على مستوى المكيفات بالطائرة.
وأضاف ذات المصدر، أن عددا من المسافرين نددوا في تصريح للإذاعة بتجاهلهم كليّا من قبل مسؤولي الشركة وعدم الاتصال بهم أو الاعتذار منهم، مشيرين إلى أنّ السياح الألمان بصدد نشر عديد التعاليق السلبية حول رحلة “التونيسار” على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي.
وفي موضوع آخر، اهتم ذات الموقع بالتعليق الذي نشرته وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني، على صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، في ردها على ما نشره القيادي بحزب المؤتمر من أجل الجمهورية سمير بن عمر، حيث اتهمها بالتحيّل على التونسيين والضحك على رئيس الجمهورية، مصرحة في هذا الخصوص، بأنّ أهالي مساكن تطوعوا لتنظيم كأس العالم للملاكمة المحترفة ولم يساهم أي طرف رسمي في مصاريف التنظيم.
وقامت الوزيرة بتحيّة البطل معز فحيمة (أواسط)، الذي قال عنه بن عمر إنّه يحتل المرتبة 100 في ترتيب الملاكمين المحترفين ولا يمكنه، حسب قوانين الملاكمة المحترفة، أن يراهن على بطولة العالم التي لا يراهن عليها إلا الملاكمين المصنفين ضمن العشرة الأوائل، وقالت في هذا الصدد “أحنا نخدموا في البلاد هذه بعيدا عن المزايدات والشعبوية وأكبر أزمة عندنا توة في تونس هي أزمة الأخلاق والوطنية.. وأقول لأصحاب القلوب المريضة حملاتكم المأجورة تزيدُني عزما وثباتا”.
وفي إطار مسيرة مناهضة لقانون المصالحة والتي انتظمت اليوم السبت، في ولاية قفصة، وشاركت فيها مختلف القوى السياسية والمدنية، صرّح النائب في مجلس الشعب عن الجبهة الشعبية عمار عمروسية، لراديو “شمس آف آم” ، أن قانون المصالحة الاقتصادية هو “تطبيع مع الفساد والمفسدين واستنجاد بقوى الفساد “ورغم ذلك البسكولة طايحة في مجلس نواب الشعب”، حسب تعبيره.
وأكد عمروسية، أن المصالحة الحقيقية يجب أن تكون مع الفقراء والمناطق المهمشة، مضيفا بالقول ان هذا القانون “قطوس في شكارة” ولم يقدم أي تفاصيل حول الاموال المنهوبة والمهربة بالخارج رغم مطالبة المعارضين للقانون بهذا، داعيا الى توحيد الصفوف السياسية والمدنية والنزول الى الشارع للاحتجاج رفضا لتمرير هذا قانون .
وفي تعليقه على خطاب رئيس الجمهورية، الباجي قائد السبسي، المزمع إلقاؤه الأسبوع القادم، قال عضو المكتب السياسي لحركة مشروع تونس، مهدي عبد الجواد في مداخلة على موجات إذاعة “اكسبراس آف آم”، أن الهدف منه هو الأخذ بزمام المبادرة وترتيب الدعم الذي تحظى به حكومة يوسف الشاهد، مصرحا، بالمقابل، بأن البلاد تشكو من مشاكل في إدارة المعارضة حيث يجب أن تكون هناك مقاربة نقدية وجريئة لتفادي الوقوع في فخ الفوضى التي تتهدد إستقرار البلاد.
وفي سياق آخر، أفاد عبد الجواد بأن ناجي جلول وزير التربية السابق الذي وقعت إقالته، مرحب به في حركة مشروع تونس معلقا “نحن نعمل على أن ينضم جلول إلى الحركة”.
وفي أخبار متفرقة، تحدث موقع “سكاي نيوز عربية”، أنه وفي إطار تشكي بعض الموظفين من كثرة الضوضاء والضجيج التي تحيط بمكاتبهم، الشيء الذي يؤثر على طريقة عملهم ويمنعهم عن التركيز، قام عالم الكمبيوتر الدكتور توماس فريتز، بابتكار جديد للتخلص من إزعاج الزملاء أثناء العمل، يتمثل في ظهور ضوء أحمر وآخر أخضر على لوحة مفاتيح الحاسوب الشخصي للموظف.
وأوضح الموقع المذكور، أن هذه الأضواء تظهر على لوحة المفاتيح وتتفاعل مع حركة “الفأرة” و”الكيبورد”، بشكل إذا كان الشخص يحرك الفأرة ويكتب بصفة مستمرة، فإن الضوء الأحمر سيشتعل في إشارة الى زملاءه في العمل عن انشغاله، وفي حال لم يتم تحريك الفأرة وعدم استعمال لوحة المفاتيح لمدة طويلة، فإن الضوء سيصبح أخضرا. وبالتالي فان “الأضواء تظهر مثل ما هو الحال عليه على برنامج “سكايب”، حيث تلعب دور الاشارة ما إذا كان الشخص متفرغا للدردشة أم لا، دون الحاجة إلى السؤال.
وفي المجال الطبي، أورد موقع “روسيا اليوم” ما كشف عنه العلماء، مؤخرا، بخصوص أسباب عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ نتيجة التفكير المفرط، مبيّنا أنه وفي حين أن ارتفاع حرارة العديد من أعضاء الجسم نتيجة الإرهاق أو فرط العمل، فان عدم ارتفاع درجة حرارة الدماغ عند التفكير بكثرة، بقي لغزا حير الكثير من العلماء إلى يومنا هذا.
وبعد العديد من الدراسات حول هذا الموضوع، أكد علماء أمريكيون أنهم توصلوا لنتائج تفسر تلك الظاهرة، ووفقا لهم فإن ما يسمى بـ”قرن آمون” أو ما يعرف بالـ”الحصين” (ارتفاع مطول دائري في القرن الصدغي للبطين الجانبي للدماغ)، يمنع زيادة العبء على الدماغ ويقلل من ارتفاع درجة حرارته أثناء التفكير أو الضغوط الذهنية الكبيرة، وهذه المنطقة من الدماغ تعمل كحساس للحرارة وتقوم بتعديلها في حال ارتفعت قليلا عن الحد الطبيعي.
كما أشاروا إلى أن الدور الذي يلعبه “قرن آمون” في عملية تبريد الدماغ له تأثير هام في حماية الخلايا العصبية الدماغية، وبالتالي حماية الذاكرة والقدرة على التعلم.

 

المصدر : وكالة تونس إفريقا للأنباء

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here