حديث السيول في تونس: بنية حديثة تنهار وقديمة مازالت صامدة

117

موجع حدّ الألم ان نرى طرقا و قناطر و بُنية تحتية حديثة البناء و التشييد نسبيا – تنهار – مع اول سيل ، مؤلم ان تكشف اولى الأمطار عورات نصب و احتيال و تفضح غشا صريحا في انجازات وطنية تعتبر شرايين حياة تنقطع معها اسباب الحياة مع أول ( مطرة ).

يقابلها منجزات عمّرت قرونا قام بتشييدها غزاة – عبروا – من هذا الوطن و لم يكونوا اهله ، منجزات قديمة قدم هذا الوطن و تقف شامخة في شموخه برغم ما مر عليها من زمن و رياح و عواصف و امطار و غيرها ….

ونحن امام هذه المشاهد المتكررة ، اليس حريّا بالحكومات ان تستفيق لتوقف هذا النزيف ؟ أليس من اول الأولويات ان تقف الحكومات على ( رزق ) الشعب ، ان تضع شروطا في مناقصاتها تقصي فيها التلاعب و التهاون بالوطن و اهله ، أن تضع مواصفات صارمة لكل مناقصات البناءات و الطرقات و الجسور و كل ما تصل بالبُنى التحتية …؟اليس – معقولا – ان تحيل كل مقولات الغش و الفساد على محاكم عسكرية لتضمن حق الوطن و تمنع التكرار !؟؟

1 تعليق

  1. حسبيا الله ونعم الوكيل في كل غشاش بالله لاش ايحبوا يوصلوا باعمالهم هذه بن علي قلنالوا داقاج على خاطر قلنا الكلنا سارق وطو زعما لشكون بش انقولوا داقاج الناس الكل تسرق الي اتقول عليه موسى يطلع فرعون

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here