أفريقيا برس – تونس. أكد المكتب السياسي لحركة الشعب، في بيان موقّع باسم الأمين العام زهير المغزاوي، انخراطه الكامل في دعم القافلة البرية التي انطلقت من تونس صباح الإثنين 9 جوان 2025 ضمن الحراك العالمي “المسيرة العالمية نحو غزة”، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع وفضح جرائم الاحتلال الصهيوني من قتل وتهجير وتجويع.
وقال البيان إن حركة الشعب تثمّن الجهد النضالي الذي قاده ثلّة من شباب تونس لتنظيم هذه القافلة، باعتبارها تتويجًا لمسار من التحركات والمبادرات التي انطلقت منذ السابع من أكتوبر 2023، ومن أبرزها ملتقى تونس لدعم المقاومة الذي نظمته الحركة في جانفي 2024، والذي شكّل تأسيسًا لشكل جديد من الإسناد الشعبي والسياسي والإعلامي الدائم للمقاومة.
وأضافت الحركة أنها تحيي عالياً الالتفاف الشعبي الكبير الذي رافق مرور القافلة في المدن التونسية والليبية، معتبرة أن ذلك يعكس رسوخ القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية، رغم كل محاولات التصفية والخذلان والتضحيات الجسام.
ودعت حركة الشعب السلطات الرسمية في تونس والجزائر وليبيا ومصر إلى تسهيل مرور المشاركين في القافلة عبر الحدود وتأمين ظروف عبورهم، ليتمكنوا من أداء دورهم في نصرة الحق الفلسطيني، وفضح آلة القتل الصهيونية التي تفتك بأهل غزة.
واختتم البيان بإدانة المطبعين الذين راهنوا على عزل المقاومة وإسقاط جبهات الإسناد في دول الطوق، مؤكداً أن إرادة الشعوب ستبقى أقوى من رهان الخذلان.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
