أفريقيا برس – تونس. أكدت حركة الشعب أن الاعتداء الذي استهدف، الخميس 7 أوت 2025، مقر الاتحاد العام التونسي للشغل يمثل سلوكًا همجيًا مرفوضًا، ويعيد للأذهان هجوم ديسمبر 2012، في وقت يشهد فيه البلد احتقانًا اجتماعيًا متصاعدًا بسبب تدهور المقدرة الشرائية وارتفاع الأسعار.
وقالت الحركة إن الهجوم نفذته مجموعات مجهولة الهوية تم تحشيدها في ظرف حساس، مستهدفة منظمة لعبت دورًا تاريخيًا في ضمان السلم الأهلي والدفاع عن الحقوق الاجتماعية. وأضافت أنها تحمل الجهات المحرضة والمخططة المسؤولية الكاملة عن هذا الفعل.
ودعت الحركة السلطات الأمنية والقضائية إلى فتح تحقيق جدي وشفاف لمحاسبة المعتدين، كما حثت جميع التونسيين على رفض العنف في التعبير عن المواقف، ودعت القوى الوطنية إلى توحيد الجهود لقطع الطريق أمام محاولات ضرب الحياة السياسية وتشويه العمل المدني.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس
