أفريقيا برس – تونس. أكد حزب العمال أن الهجوم الذي تعرض له مقر الاتحاد العام التونسي للشغل صباح الخميس 7 أوت 2025، من قبل مجموعات رفعت شعارات معادية وطالبت بحل المنظمة، يمثل حلقة في خطة تستهدف القضاء على الأجسام الوسيطة والمنظمات الوطنية.
وقال الحزب إن التصعيد ضد الاتحاد، خاصة بعد نجاح إضراب قطاع النقل الأخير، يعكس انتقال السلطة إلى مرحلة متقدمة في مسعاها لتفكيك المنظمة، محذرًا من أن الاتحاد جزء من الموروث النضالي والتاريخي للشعب التونسي. وأضاف أن تصفية الحسابات مع القيادة الحالية بدوافع سياسية لا علاقة لها بمصالح الشغالين، تمثل ذريعة لضرب الاتحاد.
كما حمّل الحزب القيادة النقابية جزءًا من المسؤولية عن تراجع دور المنظمة بسبب النهج البيروقراطي والصراعات الداخلية، داعيًا الشغالين إلى الدفاع عن منظمتهم، وحاثًا القوى السياسية والمدنية على توحيد الصفوف لإفشال المشروع الهادف لإلغاء الأجسام الوسيطة وتقويض الحريات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس عبر موقع أفريقيا برس